أشار به إلى ما في قوله تعالى: ولا تصعر خدك للناس وفسر " تصعر " بقوله: " الإعراض بالوجه "، وكأنه جعل الإعراض بمعنى التصعير المستفاد من " لا تصعر "، وهكذا فسره nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة، أورده عنه nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري. وقال nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري: أصل الصعر داء يأخذ الإبل في أعناقها حتى تلفت أعناقها عن رؤوسها، فيشبه به الرجل المعرض عن الناس المتكبر. وقراءة عاصم وابن كثير: " ولا تصعر "، وقراءة الباقون: " ولا تصاغر "، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري: القراءتان مشهورتان ومعناهما صحيح.