أشار به إلى ما في قوله: " وقد بلغت من الكبر عتيا "، وفسره بقوله: " عصيا "، وذكره بالصاد المهملة والصواب بالسين المهملة. وروى nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري بإسناد صحيح عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال: ما أدري أكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقرأ عتيا أو عسيا . يقال: قرأ nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: " عسيا " بالسين. وقال nindex.php?page=showalam&ids=14038الجوهري: عتا الشيخ يعتو عتيا - بضم العين وكسرها - كبر وولى. وقال nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي: عسا الشيخ يعسو عسيا ولى وكبر مثل عتا. وقال nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة: العتو نحول العظم، يقال: ملك عات إذا كان قاسي القلب غير لين. وعن أبي عبيدة: كل مبالغ في شر أو كفر فقد عتا وعسا، ويقال: عتا العود وعسا من أجل الكبر والطعن في السن العالية. وقرأ حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي " وقد بلغت من الكبر عتيا " [ ص: 21 ] بكسر العين والباقون بضمها.

قوله: (عتا يعتو) أشار به إلى أنه من باب فعل يفعل مثل غزا يغزو، من معتل اللام الواوي.