قوله: اقنتي أمر من القنوت وهو الطاعة، " واسجدي واركعي " الواو لا تقتضي الترتيب، وقيل: معناه استعملي السجود في حالة والركوع في حالة، وقيل: على حالة، وكان السجود مقدما على الركوع في شرعهم.
قوله: إذ يلقون أقلامهم ؛أي: حين يلقون - أي: يطرحون - أقلامهم، وهي أقداحهم التي طرحوها في النهر مقترعين، وقيل: هي الأقلام التي كانوا يكتبون بها التوراة اختاروها للقرعة تبركا بها.
قوله: إذ يختصمون في شأنها تنافسا في التكفل بها لرغبتهم في الأجر.