أشار به إلى ما في قوله تعالى: " قالوا يا مريم لقد جئت شيئا فريا "، وفسر " فريا " بقوله: " عظيما "، وفي تفسير nindex.php?page=showalam&ids=15401النسفي: لقد جئت شيئا فريا بديعا، من فرى الجلد. وقال أبو عبيدة: كل فائق من عجب أو عمل فهو فري. وقيل: الفري الولد من الزنا كالشيء المفترى. وقال قطرب: الفري الجلد الجديد من الأسقية؛ أي: جئت بأمر عجيب أو أمر جديد لم تسبقي إليه.