مطابقته للترجمة من حيث إن فيها التعرض لعيسى عليه الصلاة والسلام، وهنا صرح بذكر عيسى عليه الصلاة والسلام.
والحديث مضى عن قريب في باب قول الله تعالى " وهل أتاك حديث موسى "؛ فإنه أخرجه هناك عن nindex.php?page=showalam&ids=12396إبراهيم بن موسى أيضا، وأخرجه هاهنا من طريقين أحدهما عن nindex.php?page=showalam&ids=12396إبراهيم بن موسى عن nindex.php?page=showalam&ids=17248هشام بن يوسف عن nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر، والآخر عن nindex.php?page=showalam&ids=17052محمود بن غيلان عن nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق عن nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر عن nindex.php?page=showalam&ids=12300محمد بن مسلم الزهري إلى آخره.
قوله: (فنعته)؛ أي: وصفه.
قوله: (حسبته)، القائل " حسبته " هو nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق. قوله: (مضطرب)؛ أي: طويل غير الشديد، وقيل: الخفيف اللحم. وقد تقدم في رواية هشام بلفظ: " ضرب " وفسر بالخفيف، ولا منافاة بينهما. وقال ابن التين: هذا الوصف مغاير لقوله بعد هذا " إنه جسيم ". قال: والذي وقع نعته بأنه جسيم إنما هو الدجال. وقال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض: رواية من قال " ضرب " أصح من رواية من قال: " مضطرب " لما فيها من الشك. قال: وقد وقع في رواية أخرى على ما يأتي الآن " جسيم " وهو ضد الضرب، إلا أن يراد بالجسيم الزيادة في الطول. وقال nindex.php?page=showalam&ids=16043التيمي: لعل بعض لفظ هذا الحديث دخل في بعض؛ لأن الجسيم ورد في صفة الدجال لا في صفة موسى عليه الصلاة والسلام.
قوله: (ربعة) بفتح الراء وسكون الباء الموحدة ويجوز فتحها، وهو المربوع، والمراد أنه وسط لا طويل ولا قصير.