أشار به إلى ما في قوله تعالى: وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد وفسر " بالوصيد " بقوله: " الفناء " بكسر الفاء والمد، وهكذا فسره nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، وكذا روي عن nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري: الوصيد الفناء، وقيل: العتبة، وقيل: الباب.
قوله: (وجمعه)؛ أي: وجمع " الوصيد " وصائد ووصد - بضم الواو وسكون الصاد، ويقال الأصيد كالوصيد، روى nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن nindex.php?page=showalam&ids=12114أبي عمرو بن العلاء أن أهل اليمن وتهامة يقولون: الوصيد وأهل نجد يقولون: الأصيد.
قوله: (مؤصدة) إشارة إلى ما في قوله تعالى: نار مؤصدة - وفسره بقوله: " مطبقة "، وهذا ذكره استطرادا لأنه ليس في سورة الكهف، ولكنه لما كان الاشتقاق بينهما من واد واحد ذكره هنا، والذي ذكره هو المنقول عن أبي عبيدة.
قوله: (أصد الباب)؛ أي: أغلقه، ويقال فيه أوصد أيضا بمعنى؛ يقال بالثلاثي وبالمزيد.