مطابقته للترجمة في قوله: " إنما هلكت بنو إسرائيل ".
والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا في اللباس عن إسماعيل، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في اللباس عن nindex.php?page=showalam&ids=17342يحيى بن يحيى عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، وعن ابن أبي عمر وعن nindex.php?page=showalam&ids=15708حرملة بن يحيى وعن nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد. وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود في الترجل عن nindex.php?page=showalam&ids=15020القعنبي به، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي في الاستئذان عن nindex.php?page=showalam&ids=16073سويد بن نصر، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في الزينة عن nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة عن سفيان به.
(ذكر معناه): قوله: (عام حج)، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070للبخاري عن nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب " آخر قدمة قدمها " وكان ذلك في سنة إحدى وخمسين وهي آخر حجة حجها معاوية في خلافته.
قوله: (على المنبر) حال من " معاوية "، والمراد به منبر رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم.
قوله: (قصة) بضم القاف وتشديد الصاد المهملة، وهي شعر الرأس من جهة الناصية، وهنا المراد منه قطعة، من قصصت الشعر أي: قطعته.
قوله: (حرسي) منسوب إلى الحراس أحد الحرس، وهم الذين يحرسون السلطان. قال الكرماني: الواحد حرسي؛ لأنه قد صار اسم جنس فنسب إليه، ولا تقل حارس إلا أن تذهب به إلى معنى الحراسة دون الجنس، ويطلق الحرسي ويراد به الجندي.
قوله: (فقال: أهل المدينة)؛ أي: يا أهل المدينة، وفي أكثر النسخ لفظ: " يا " غير محذوفة.
قوله: (أين علماؤكم)، قال بعضهم: فيه إشارة إلى أن العلماء إذ ذاك فيهم كانوا قليلا، وهو كذلك لأن غالب الصحابة يومئذ كانوا قد ماتوا، وكان رأى جهال عوامهم صنعوا ذلك فأراد أن يذكر علماءهم ويؤنبهم بما تركوه من الإنكار في ذلك. قلت: إن كان غالب الصحابة ماتوا في ذلك الوقت فقد قام مقامهم أكثر منهم جماعة من التابعين الكبار [ ص: 55 ] والصغار وأتباعهم، ولم يكن معاوية قصد هذا المعنى الذي ذكره هذا القائل، وإنما كان قصده الإنكار عليهم بإهمالهم إنكار مثل هذا المنكر وغفلتهم عن تغييره، وفي هذا اعتناء الولاة بإزالة المنكرات وتوبيخ من أهملها.
قوله: (ويقول) عطف على قوله: " وينهى "؛ أي: يقول النبي صلى الله تعالى عليه وسلم.
قوله: (إنما هلكت بنو إسرائيل حين اتخذها)؛ أي: حين اتخذ القصة نساؤهم، وكان هذا سببا لهلاكهم فدل على أن ذلك كان حراما عليهم، فلما فعلوه مع ما انضم إلى ذلك مما ارتكبوا من المعاصي هلكوا، وفيه معاقبة العامة بظهور المنكر.