مطابقته للترجمة في قوله: " إنما أهلك الذين من قبلكم "؛ لأن المراد منهم بنو إسرائيل، والدليل عليه قوله في بعض طرقه: إن بني إسرائيل كانوا.
والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا في فضل أسامة عن nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة، وفي الحدود عن أبي الوليد.
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في الحدود عن nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة nindex.php?page=showalam&ids=16958ومحمد بن رمح، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود فيه عن يزيد بن خالد وقتيبة، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي فيه، nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي في القطع؛ جميعا عن nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة.
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه في الحدود عن محمد بن رمح.
قوله: (أهمهم)؛ أي: أحزنهم.
قوله: (شأن المرأة)؛ أي: حال المرأة المخزومية، وهي فاطمة بنت الأسود بن عبد الأسد بنت أخي أبي سلمة عبد الله بن عبد الأسد، وكانت سرقت حليا، وكان ذلك في غزوة الفتح، وقتل أبوها كافرا يوم بدر وكان حلف ليكسرن حوض رسول الله - صلى الله تعالى عليه وسلم - فقاتل حتى وصل إليه فأدركه حمزة رضي الله عنه وهو يكسره فقتله، فاختلط دمه بالماء.
قوله: (فقالوا)؛ أي: قريش.
قوله: (فيها)؛ أي: في المرأة المخزومية، أي: لأجلها.
قوله: (ومن يجترئ عليه؟)؛ أي: ومن يتجاسر عليه بطريق الإدلال.
قوله: (حب رسول الله صلى الله عليه وسلم) بكسر الحاء المهملة وتشديد الباء الموحدة؛ أي: محبوب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قوله: (أتشفع)، الهمزة فيه للاستفهام على سبيل الإنكار.
قوله: (أنهم) بفتح الهمزة.
قوله: (وايم الله)، اختلف في همزته هل هي للوصل أو للقطع، وهو من ألفاظ القسم نحو: لعمر الله وعهد الله، وفيه لغات كثيرة، وتفتح همزته وتكسر، قال nindex.php?page=showalam&ids=12570ابن الأثير: وهمزتها همزة وصل وقد تقطع، وأهل الكوفة من النحاة يزعمون أنه جمع يمين، وغيرهم يقول: هو اسم موضوع للقسم.