مطابقته للترجمة في قوله: " نبيا من الأنبياء "، والظاهر أنه من أنبياء بني إسرائيل، وقال النووي: هذا النبي الذي حكى النبي - صلى الله تعالى عليه وسلم - ما جرى له من المتقدمين. وقال بعضهم: يحتمل أن يكون هو نوح عليه الصلاة والسلام، فإن قومه كانوا يبطشون به فيخنقونه حتى يغشى عليه، فإذا أفاق قال: اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون. قلت: (على قوله) لا مطابقة بينه وبين الترجمة؛ فإن الترجمة في بني إسرائيل ونوح عليه الصلاة والسلام قبل بني إسرائيل بمدة متطاولة، وقال nindex.php?page=showalam&ids=11963القرطبي: إن النبي - صلى الله تعالى عليه وسلم - هو الحاكي والمحكي. قلت: هذا أيضا نحوه.
وعمر بن حفص شيخ البخاري يروي [ ص: 61 ] عن أبيه nindex.php?page=showalam&ids=15730حفص بن غياث بن طلق النخعي الكوفي قاضيها، وهو يروي عن nindex.php?page=showalam&ids=13726سليمان الأعمش عن nindex.php?page=showalam&ids=16115شقيق بن سلمة عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه.
والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا في استتابة المرتدين، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في المغازي عن محمد بن نمير وعن nindex.php?page=showalam&ids=12508أبي بكر بن أبي شيبة، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه في الفتن عن nindex.php?page=showalam&ids=13608ابن نمير به.