مطابقته للترجمة يمكن أن تؤخذ من قوله: في ربيعة ومضر؛ فإنهما قبيلتان، ولما فسر الكرماني هذا الحديث، والذي بعده، قال: (فإن قلت): ما وجه مناسبتهما بالترجمة؟ قلت: ضرورة أن الناس باعتبار الصفات كالقبائل، وكون الأتقى منهم فيها أكرم، وفي القلب منه ما لا يخفى على الفطن.
nindex.php?page=showalam&ids=16604وعلي بن عبد الله هو ابن المديني، nindex.php?page=showalam&ids=16008وسفيان هو ابن عيينة، nindex.php?page=showalam&ids=12428وإسماعيل هو ابن أبي خالد، وقيس هو أبي حازم البجلي، nindex.php?page=showalam&ids=91وأبو مسعود هو عقبة بن عمرو الأنصاري البدري.
قوله: " يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم "، إنما قال كذلك؛ لأنه أعم من أنه سمع من النبي صلى الله عليه وسلم أو من غيره عنه... قوله: " نحو المشرق "، هو بيان أو بدل لقوله هاهنا. قوله: " في الفدادين " بالتشديد، وهم الذين تعلو أصواتهم في حروثهم، ومواشيهم، وبالتخفيف هي البقرة التي تحرث، واحدها: فدان مشددا. وقال nindex.php?page=showalam&ids=12570ابن الأثير: يقال: فدا الرجل يفد فديدا: إذا اشتد صوته، وقيل: الفدادون هم المكثرون من الإبل، وقيل: هم الجمالون، والبقارون، والحمارون، والرعيان. قوله: " أهل الوبر"، أي: أهل البوادي، والوبر بفتح الواو، والباء الموحدة، وفي آخره راء هو وبر الإبل، سمي بذلك لأنهم يتخذون بيوتهم منه. قوله: " عند أصول أذناب الإبل "، هو عبارة عن جلبتهم عند سوقها... قوله: " في ربيعة ومضر "، بدل من الفدادين.