3317 17 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15304أبو معمر، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16501عبد الوارث، عن nindex.php?page=showalam&ids=15716الحسين، عن nindex.php?page=showalam&ids=16423عبد الله بن بريدة، قال: حدثني nindex.php?page=showalam&ids=17344يحيى بن يعمر، أن nindex.php?page=showalam&ids=11822أبا الأسود الديلي حدثه، عن nindex.php?page=showalam&ids=12002أبي ذر رضي الله عنه، nindex.php?page=hadith&LINKID=653246أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ليس من رجل ادعى لغير أبيه، وهو يعلمه إلا كفر، ومن ادعى قوما ليس له فيهم فليتبوأ مقعده من النار.
مطابقته للباب المترجم من حيث التضاد والمقابلة؛ لأن بالضد تتبين الأشياء؛ لأن في الحديث ذكر النسب الحقيقي الصحيح، وفي هذا ذكر النسب الباطل، وفيه زجر وتوبيخ لمدعيه، وأبو معمر، بفتح الميمين عبد الله بن عمرو بن أبي الحجاج المنقري المقعد، وعبد الوارث بن سعيد والحسين هو ابن الواقد المعلم، وعبد الله بن بريدة، بضم الباء الموحدة، وفتح الراء، وسكون الياء آخر الحروف، nindex.php?page=showalam&ids=17344ويحيى بن يعمر، بفتح الياء آخر الحروف، وسكون العين المهملة، وضم الميم وفتحها، وفي آخره راء، وأبو الأسود ظالم بن عمرو، ويقال: عمرو بن ظالم. وقال nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي: اسمه عويمر بن ظويلم، وقيل غير ذلك قاضي البصرة، وهو أول من تكلم في النحو، والديلي بكسر الدال المهملة، وسكون الياء آخر الحروف، وبفتح الهمزة، وبضم الدال، وإسكان الواو، وبفتح الهمزة أربع لغات، nindex.php?page=showalam&ids=1584وأبو ذر جندب بن جنادة الغفاري. وفي الإسناد ثلاثة من التابعين على نسق واحد.
والحديث [ ص: 80 ] أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا في الأدب، عن nindex.php?page=showalam&ids=12162أبي معمر أيضا. وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في الإيمان عن nindex.php?page=showalam&ids=11997زهير بن حرب.
قوله: عن الحسين، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15716حسين المعلم. قوله: " عن nindex.php?page=showalam&ids=12002أبي ذر "، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي: حدثني nindex.php?page=showalam&ids=12002أبو ذر. قوله: " ليس من رجل "، كلمة " من " زائدة، وذكر الرجل باعتبار الغالب، وإلا فالمرأة كذلك. قوله: " ادعى "، أي: انتسب لغير أبيه، ويروى: إلى غير أبيه. قوله: " وهو يعلمه "، جملة حالية، أي: والحال أنه يعلم أنه غير أبيه، وإنما قيد بذلك لأن الإثم يتبع العلم، وفي بعض النسخ: إلا كفر بالله، ولم تقع هذه اللفظة في رواية nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم، ولا في غير رواية nindex.php?page=showalam&ids=12002أبي ذر، فالوجه على عدم هذه اللفظة أن المراد بالكفر كفران النعمة أو لا يراد ظاهر اللفظ، وإنما المراد المبالغة في الزجر والتوبيخ أو المراد أنه فعل فعلا يشبه فعل أهل الكفر، والوجه على تقدير وجود هذه اللفظة، فهو أن يحمل على أنه إن كان مستحلا مع علمه بالتحريم. قوله: " ومن ادعى قوما "، أي: ومن انتسب إلى قوم. قوله: " ليس له فيهم نسب "، أي: ليس لهذا المدعي في هذا القوم نسب، أي: قرابة، وليس في رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني لفظة نسب، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم: ومن ادعى ما ليس له فليس منا، وهذه أعم من رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري، ولكن يحتاج فيها إلى تقدير، وأولى ما يقدر فيه لفظ نسب لوجوده في بعض الروايات. قوله: " فليتبوأ مقعده "، أي: لينزل منزله من النار أو فليتخذ منزلا بها، وهو إما دعاء وإما خبر بلفظ الأمر، ومعناه: هذا جزاؤه، وقد يجازى وقد يعفى عنه، وقد يتوب فيسقط عنه هذا في الآخرة، أما في الدنيا فإن جماعة قالوا: إذا كذب على النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: لا تقبل توبته. منهم nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل، وعبد الله بن الزبير الحميدي، وأبو بكر الصيرفي، وأبو المظفر السمعاني.