أي: هذا باب في بيان ذم ما ينهى من دعوى الجاهلية، وكلمة " ما " يجوز أن تكون موصولة، ويجوز أن تكون مصدرية، وينهى على صيغة المجهول، ودعوى الجاهلية هي الاستغاثة عند إرادة الحرب، كانوا يقولون: يا آل فلان، يا آل فلان، فيجتمعون، وينصرون القاتل، ولو كان ظالما فجاء الإسلام بالنهي عن ذلك.