أي هذا باب إن قرئ بالتنوين ، وإلا فبالسكون ; لأن الإعراب لا يكون إلا بعد العقد والتركيب ، ولما كان حكم الحديث الذي في هذا الباب خلاف حكم حديث الباب الذي قبله فصل بينهما بقوله : ( باب ) . ولكنه ما ترجم له ، وهذا في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12002أبي ذر ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=13722الأصيلي وغيره لم يذكر لفظ باب ، بل أدخل حديث nindex.php?page=showalam&ids=156ميمونة الآتي في الباب الذي قبله .
ووجه مناسبة ذكر حديث nindex.php?page=showalam&ids=156ميمونة فيه هو التنبيه والإشارة إلى أن عين الحائض والنفساء طاهرة ; لأن ثوب النبي صلى الله عليه وسلم كان يصيب nindex.php?page=showalam&ids=156ميمونة رضي الله تعالى عنها إذا سجد وهي حائض ولا يضره ذلك ، فلذلك لم يكن يمتنع منه صلى الله عليه وسلم .