مطابقته للترجمة ظاهرة، وأبو نعيم الفضل بن دكين، وهمام بن يحيى العوذي البصري.
والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي في الشمائل عن nindex.php?page=showalam&ids=15573بندار. وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في الزينة عن أبي موسى. قوله: " شيء، أي: من الشيب، يريد أنه لم يبلغ الخضاب؛ لأنه لم يكن له شيء من الشيب إلا قليلا في صدغيه لم يحتج إلى التخضيب. قوله: " في صدغيه "، الصدغ ما بين الأذن والعين، ويسمى أيضا الشعر المتدلي عليه صدغا. (فإن قلت): روى nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر في الصحيحين nindex.php?page=hadith&LINKID=650161أنه رأى النبي صلى الله تعالى عليه وسلم يصبغ من الصفرة. قلت: صبغ في وقت، وتركه في معظم الأوقات، فأخبر كل بما رأى، وكلاهما صادقان. (فإن قلت): هذا الحديث يدل على أن بعض الشيب كان في صدغيه. وفي حديث nindex.php?page=showalam&ids=11788عبد الله بن بسر: كان على عنفقته. (قلت): يجمع بينهما بما رواه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم من طريق سعيد، عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=694152لم يخضب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما كان البياض في عنفقته، وفي الصدغين، وفي الرأس نبذ، أي: متفرق. (فإن قلت): أخرج nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم من حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة أنها قالت: ما شانه الله ببيضاء. (قلت): هذا محمول على أن تلك الشعرات البيض لم يتغير بها شيء من حسنه صلى الله عليه وسلم.