مطابقته للترجمة في تكثير الماء القليل ببركته صلى الله عليه وسلم، وأبو الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي، وسلم بفتح السين المهملة، وسكون اللام ابن زرير، بفتح الزاي، وكسر الراء الأولى، وقد مر في بدء الخلق، nindex.php?page=showalam&ids=12004وأبو رجاء ضد الخوف عمران بن ملحان العطاردي البصري أدرك زمان النبي صلى الله عليه وسلم، وأسلم بعد الفتح، ولم ير النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يهاجر إليه.
والحديث مر في كتاب التيمم في باب: الصعيد الطيب وضوء المسلم بأتم منه وأطول، ومضى الكلام فيه هناك.
قوله: " فأدلجوا " من الإدلاج، يقال: أدلج القوم إذا ساروا أول الليل، وإذا ساروا في آخر الليل، يقال: ادلجوا بتشديد الدال. قوله: " عرسوا "، من التعريس، وهو نزول القوم آخر الليل يقفون فيه وقفة للاستراحة. قوله: " وكان لا يوقظ " على صيغة المجهول. قوله: " فجعل يكبر "، أي: فجعل أبو بكر يكبر رافعا صوته، وقد تقدم في كتاب التيمم أن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله تعالى عنه هو الذي كان يكبر ويرفع صوته حتى استيقظ النبي صلى الله تعالى عليه وسلم، وكذا وقع في nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في الصلاة من حديث عوف الأعرابي، عن nindex.php?page=showalam&ids=12004أبي رجاء، أن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر كان رجلا جليدا فكبر ورفع صوته بالتكبير، حتى استيقظ رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم، ولا منافاة؛ إذ لا منع للجمع بينهما لاحتمال أن كلا منهما فعل ذلك. قوله: " في ركوب "، بالضم جمع راكب، وبفتحها ما يركب. قوله: " سادلة "، أي: [ ص: 118 ] مرسلة رجليها، يقال: سدل ثوبه إذا أرخاه. قوله: " مزادتين " تثنية مزادة، بفتح الميم، وتخفيف الزاي، وهي الراوية، وسميت بها؛ لأنها يزاد فيها جلد آخر من غيرها، ولهذا قيل: إنها أكبر من القربة. قوله: " إيه " بلفظ الحروف المشبهة بالفعل، ويروى: أيها. وقال الجوهري: ومن العرب من يقول: أيها، بفتح الهمزة بمعنى هيهات، ويروى أيهات على وزن هيهات ومعناه. قوله: " مؤتمة "، من أيتمت المرأة إذا صار أولادها أيتاما فهي مؤتمة بكسر التاء، ويروى بفتحها. قوله: " فمسح في العزلاوين ". هكذا في رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني. وفي رواية غيره: فسمح بالعزلاوين، وهي تثنية عزلاء، بسكون الزاي، وبالمد، وهو فم القربة، قاله بعضهم. (قلت): العزلاء فم المزادة الأسفل. قوله: " فشربنا عطاشا "، أي: شربنا حالة كوننا عطاشا. قوله: " أربعين "، بالنصب رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني، وجه النصب أنه بيان لقوله: عطاشا، ويروى: أربعون بالرفع، أي: ونحن أربعون نفسا. قوله: " حتى روينا "، بفتح الراء وكسر الواو من الري. قوله: " تبض " بكسر الباء الموحدة بعدها الضاد المعجمة المثقلة، أي: تسيل. وقال ابن التين: تبض، أي: تنشق فيخرج منه الماء، يقال: بض الماء من العين إذا نبع، وحكى القاضي nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض عن بعض الرواة بالصاد المهملة من البصيص، وهو اللمعان، وفيه بعد، ويروى: تنض بالنون عوض الباء الموحدة، وروى nindex.php?page=showalam&ids=12002أبو ذر عن nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني: تنصب من الانصباب، ويروى تنضرج من الضرج بالضاد المعجمة، والراء، والجيم، وهو الشق، ويروى تيصر بتاء مثناة من فوق مفتوحة، بعدها ياء آخر الحروف ساكنة، وصاد مهملة، وراء، ذكر الشيخ أبو الحسن أن معناه: تنشق، قال: ومنه صير الباب، أي: شقه، ورده ابن التين، وهو أجدر بالرد؛ لأن فيه تكلفا من جهة الصرف، وغير موجود في شيء من الروايات. قوله: " ذلك الصرم "، بكسر الصاد المهملة، وسكون الراء، وهو أبيات مجتمعة نزول على الماء.