مطابقته للترجمة ظاهرة، وعبد العزيز بن مسلم أبو زيد القسملي المروزي، سكن البصرة. وحصين، بضم الحاء، وفتح الصاد المهملتين، ابن عبد الرحمن السلمي الكوفي، وسالم بن أبي الجعد، بفتح الجيم، وسكون العين المهملة، واسمه رافع الأشجعي الكوفي.
والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا في المغازي، عن يوسف بن عيسى. وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في المغازي، عن nindex.php?page=showalam&ids=12508أبي بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وعن رفاعة بن الهيثم، وعن أبي موسى، nindex.php?page=showalam&ids=15573وبندار، وعن nindex.php?page=showalam&ids=16544عثمان بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم. وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في الطهارة، عن nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق بن إبراهيم. وفي التفسير عن nindex.php?page=showalam&ids=16600علي بن الحسين.
قوله: يوم [ ص: 120 ] الحديبية، وهي غزوة الحديبية، وكانت في ذي القعدة سنة ست بلا خلاف. والحديبية، بضم الحاء المهملة، مثال دويهية، وهي بئر على مرحلة من مكة مما يلي المدينة. وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي: سميت الحديبية بشجرة حدباء كانت هناك. وقال nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذي القعدة معتمرا لا يريد حربا، وخرج معه ناس من المهاجرين والأنصار، ومن لحق به من العرب، وكان معه من الهدي سبعون بدنة، وكانوا خمس عشرة مائة على ما ذكره nindex.php?page=showalam&ids=36جابر، وعن nindex.php?page=showalam&ids=48البراء: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم أربع عشرة مائة. رواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا على ما يجيء الآن. وقال nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق: كانوا سبعمائة، وإنما قال كذلك تفقها من تلقاء نفسه من حيث إن البدن كانت سبعين بدنة. قوله: " بين يديه ركوة "، بفتح الراء، وهي إناء صغير من جلد يشرب منها الماء، والجمع ركا. قوله: " فجهش الناس "، بفتح الجيم والهاء بعدها شين معجمة، وهو فعل ماض، والناس فاعله، ومعناه: أسرعوا إلى أخذ الماء، والفاء في أوله رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني. وفي رواية غيره بدون الفاء. وقال الكرماني: وجهش من الجهش، وهو أن يفزع الإنسان إلى غيره، ويريد البكاء كالصبي يفزع إلى أمه، وقد تهيأ للبكاء. قوله: " يثور " بالثاء المثلثة في رواية الأكثرين. وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني: يفور بالفاء موضع الثاء، وهما بمعنى واحد.