[ ص: 123 ] مطابقته للترجمة في نبع الماء من بين أصابعه، وفي تسبيح الطعام بين يديه، وهم يسمعونه، nindex.php?page=showalam&ids=11798وأبو أحمد محمد بن عبد الله بن الزبير الزبيري الأسدي الكوفي، وقد مر غير مرة، nindex.php?page=showalam&ids=12424وإسرائيل هو ابن يونس بن أبي إسحاق السبيعي، nindex.php?page=showalam&ids=17152ومنصور هو ابن المعتمر، وإبراهيم هو النخعي، وعلقمة هو ابن القيس، nindex.php?page=showalam&ids=10وعبد الله هو ابن مسعود رضي الله تعالى عنه.
والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي أيضا في المناقب، عن nindex.php?page=showalam&ids=15573محمد بن بشار.
قوله: " كنا نعد الآيات "، وهي الأمور الخارقة للعادة. قوله: " وأنتم تعدونها تخويفا "، أي: لأجل التخويف، فكأن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود أنكر عليهم عد جميع الآيات تخويفا، فإن بعضها يقتضي بركة من الله كشبع الخلق الكثير من الطعام القليل، وبعضها يقتضي تخويفا من الله ككسوف الشمس والقمر. قوله: " في سفر "، جزم nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي أنه في الحديبية، لكن لم يخرج ما يصرح به، وعند nindex.php?page=showalam&ids=12180أبي نعيم في الدلائل أن ذلك كان في غزوة خيبر، فأخرج من طريق يحيى بن سلمة بن كهيل، عن أبيه، عن إبراهيم في هذا الحديث، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة خيبر، فأصاب الناس عطش شديد، فقال: ياعبد الله، التمس لي ماء، فأتيته بفضل ماء في إداوة. قوله: " حي على الطهور "، أي: هلموا إلى الطهور، وهو بفتح الطاء، والمراد به الماء، ويجوز ضمها، ويراد الفعل، أي: تطهروا. قوله: " والبركة "، مرفوع بالابتداء وخبره قوله: من الله، وهو إشارة إلى أن الإيجاد من الله تعالى. قوله: " لقد كنا نسمع تسبيح الطعام وهو يؤكل "، أي: في حالة الأكل، وذلك في عهد رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم.