وأبو نعيم، بضم النون الفضل بن دكين، وزكرياء هو ابن أبي زائدة، وعامر هو الشعبي.
والحديث مضى مطولا ومختصرا في مواضع في الاستقراض، وفي الجهاد، وفي الشروط، وفي البيوع، وفي الوصايا، ومر الكلام في الجميع.
قوله: " إلا ما يخرج نخله "، من الإخراج، وكذلك قوله: ولا يبلغ ما يخرج من الإخراج. قوله: " سنتين "، أي: في مدة سنتين، وهي تثنية سنة، ويروى بصيغة الجمع. قوله: " ما عليه "، مفعول. قوله: " ولا يبلغ "، أي: ما على أبي من الدين. قوله: " لكيلا يفحش "، من الإفحاش. قوله: " علي "، بتشديد الياء. قوله: " الغرماء "، بالرفع فاعل يفحش. قوله: " فمشى حول بيدر "، فيه حذف تقديره: فقال: نعم، فانطلق فوصل إلى الحائط، فمشى حول بيدر، بفتح الباء الموحدة، وسكون الياء آخر الحروف، وفتح الدال المهملة كالجرن للحب.
قوله: " فدعا "، أي: في ثمره بالبركة. قوله: " ثم آخر "، أي: ثم مشى حول بيدر آخر فدعا. قوله: " فقال ": انزعوه، أي: انزعوه من البيدر. قوله: " وبقي مثل ما أعطاهم "، أي: مثل ما أعطى أصحاب الديون. وفي رواية مغيرة: وبقي تمري كأنه لم ينقص منه شيء، ووقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=17283وهب بن كيسان: فأوفاه ثلاثين وسقا، وفضلت له سبعة عشر وسقا، ويجمع بالحمل على تعدد الغرماء، فكأن أصل الدين كان منه لليهودي ثلاثون وسقا من صنف واحد، فأوفاه، وفضل من ذلك البيدر سبعة عشر وسقا، وكان منه لغير ذلك اليهودي أشياء أخر من أصناف أخرى، فأوفاهم وفضل من المجموع قدر الدين الذي أوفاه.