مطابقته للترجمة في حنين الجذع، ويحيى بن كثير -ضد القليل- ابن درهم أبو غسان، بفتح الغين المعجمة، وتشديد السين المهملة، العنبري -بسكون النون- البصري، مات بعد المائتين، وأبو حفص بالمهملتين عمر بن العلاء بن عمارة البصري المازني. وقال صاحب الكاشف: الأصح أنه معاذ بن العلاء لا عمر، وقيل: لم تقع تسمية أبي حفص بعمر بن العلاء إلا في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري، والظاهر أنه هو الذي سماه، وقد أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي من طريق nindex.php?page=showalam&ids=15573بندار، عن يحيى بن كثير، فقال: حدثنا أبو حفص بن العلاء، فذكر الحديث، ولم يسمه، وذكر nindex.php?page=showalam&ids=11797الحاكم أبو أحمد في ترجمة أبي حفص في الكنى، فساقه من طريق عبد الله بن رجاء الفداني، حدثنا أبو حفص بن العلاء، فذكر حديث الباب، ولم يقل: اسمه nindex.php?page=showalam&ids=2عمر، ثم ساقه من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16553عثمان بن عمر عن معاذ بن العلاء به، ثم [ ص: 128 ] أخرج من طريق nindex.php?page=showalam&ids=17116معتمر بن سليمان، عن معاذ بن العلاء أبي غسان، قال: وكذا ذكر nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في التاريخ أن معاذ بن العلاء يكنى أبا غسان قال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم: الله أعلم أهما أخوان، أحدهما يسمى nindex.php?page=showalam&ids=2عمر والآخر يسمى معاذا، وحدثا معا عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع بحديث الجذع، أو إحدى الطريقين غير محفوظ؛ لأن المشهور أن nindex.php?page=showalam&ids=12114العلاء أبو عمرو صاحب القراءات، وأبو سفيان ومعاذ، فأما أبو حفص عمر فلا أعرفه إلا في هذا الحديث المذكور، وقيل: ليس لمعاذ ولا nindex.php?page=showalam&ids=2لعمر في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ذكر في هذا الموضع، وأما nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو بن العلاء فهو أشهر الإخوة وأجلهم، وهو إمام القراءات بالبصرة وشيخ العربية بها، وليس له في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا رواية ولا ذكر إلى في هذا الموضع، واختلف في اسمه اختلافا كثيرا، والأظهر أن اسمه كنيته، وأما أخوه أبو سفيان بن العلاء فأخرج حديثه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي، وحديث الباب أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي في الصلاة عن nindex.php?page=showalam&ids=14923عمرو بن علي الفلاس عن nindex.php?page=showalam&ids=16553عثمان بن عمر، ويحيى بن كثير أبي غسان العنبري، كلاهما عن معاذ بن العلاء، به.
وقال المزي: وقيل: إن قوله: عمر بن العلاء وهم، والصواب معاذ بن العلاء، كما وقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي،. قوله: " إلى جذع " أي: مستندا إليه. قوله: " فأتاه ": أي: فأتى النبي صلى الله تعالى عليه وسلم الجذع فمسح يده عليه، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي: " فأتاه فاحتضنه فسكن، وقال: لو لم أفعل لما سكن " وفي حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس عند nindex.php?page=showalam&ids=14274الدارمي بلفظ: " لو لم أحتضنه لحن إلى يوم القيامة "، وفي حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس عند nindex.php?page=showalam&ids=12118أبي عوانة nindex.php?page=showalam&ids=13114وابن خزيمة، وأبي نعيم: " والذي نفسي بيده، لو لم ألتزمه لما زال هكذا إلى يوم القيامة حزنا على رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم ثم أمر به فدفن "، وفي حديث nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد عند nindex.php?page=showalam&ids=14274الدارمي: " فأمر به أن يحفر له ويدفن ".
(فإن قلت): وفي حديث nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب: " فأخذ nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب ذلك الجذع لما هدم المسجد فلم يزل عنده حتى بلي وعاد رفاتا " (قلت): هذا لا ينافي ما تقدم من دفنه؛ لأنه يحتمل أنه ظهر بعد الهدم عند التنظيف فأخذه nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب.