3403 104 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11931أبو اليمان، أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16108شعيب، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري قال: حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير أن nindex.php?page=showalam&ids=170زينب بنت أبي سلمة حدثته أن nindex.php?page=showalam&ids=10583أم حبيبة بنت أبي سفيان حدثتها عن nindex.php?page=showalam&ids=15953زينب بنت جحش nindex.php?page=hadith&LINKID=653331أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها فزعا يقول: لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذا، وحلق بإصبعه وبالتي تليها. فقالت زينب: فقلت: يا رسول الله، أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم إذا كثر الخبث.
مطابقته للترجمة من حيث إن فيه إخبارا عن أمر مغيب عن الناس وقد شاهده هو صلى الله تعالى عليه وآله وسلم. nindex.php?page=showalam&ids=11931وأبو اليمان الحكم بن نافع، وفيه ثلاث صحابيات: وهي nindex.php?page=showalam&ids=170زينب بنت أبي سلمة ربيبة النبي صلى الله عليه وسلم واسم أبي سلمة عبد الرحمن بن عبد الأسد، وأم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم واسمها رملة بنت أبي سفيان، nindex.php?page=showalam&ids=15953وزينب بنت جحش زوج النبي صلى الله عليه وسلم. وفي nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم روى الحديث زينب عن حبيبة، عن أمها، عن زينب فاجتمعت فيه أربع صحابيات، وقد مضى الحديث في أحاديث الأنبياء في باب قصة يأجوج ومأجوج، ومضى الكلام فيه هناك.
قوله: " فزعا " أي: خائفا مما أخبر به أنه يصيب أمته. قوله: " ويل " كلمة تقال لمن وقع في هلكة ولا يترحم عليه، وويح كلمة تقال لمن وقع في هلكة يترحم عليه. قوله: " للعرب " يعني للمسلمين؛ لأن أكثر المسلمين العرب ومواليهم. قوله: " من ردم يأجوج ومأجوج " أي: من سدهم. قوله: " بإصبعه " أي: الإبهام، وقد صرح به في كتاب الأنبياء في باب ويسألونك عن ذي القرنين
قوله: " أنهلك وفينا الصالحون " أرادت: أيقع الهلاك بقوم وفيهم من لا يستحق ذلك؟ قال: نعم إذا كثر الخبث أي: الزنا، وقيل: إذا عز الأشرار وذل الصالحون.