مطابقته للترجمة في قوله: " يأتي على الناس زمان " إلى آخره nindex.php?page=showalam&ids=12180وأبو نعيم الفضل بن دكين nindex.php?page=showalam&ids=15136وعبد العزيز بن أبي سلمة هو عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة، واسم أبي سلمة دينار، nindex.php?page=showalam&ids=15136والماجشون بكسر الجيم وفتحها وضمها. قال الكرماني: وفي بعض النسخ: nindex.php?page=showalam&ids=15136عبد العزيز بن أبي سلمة بن الماجشون بزيادة لفظة ابن بعد nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة والصواب عدمه، وجاز فيه ضم النون؛ لأنه صفة لعبد العزيز، ويجوز كسرها لأنه صفة nindex.php?page=showalam&ids=12031لأبي سلمة قلت: وقال ابن سعد: يعقوب بن أبي سلمة هو الماجشون فسمي بذلك هو وولده فيعرفون جميعا nindex.php?page=showalam&ids=15136بالماجشون، وسمي بذلك لأن وجنتيه كانتا حمراوين فسمي بالفارسية المايكون فيه خمر، شبه وجنتاه بالخمر، فعربه أهل المدينة فقالوا: nindex.php?page=showalam&ids=15136الماجشون، ويعقوب بن أبي سلمة هو عم عبد العزيز المذكور، وعبد الرحمن بن أبي صعصعة هو عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي صعصعة ينسب إلى جده، وروايته لهذا الحديث عن أبيه لا عن أبي صعصعة فافهم.
وأول الحديث مضى في باب ذكر الجن وثوابهم، فإنه أخرجه هناك عن nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة، عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي صعصعة إلى آخره، ومضى الكلام فيه هناك.
وقوله: " يأتي على الناس زمان إلى آخره " في باب خير مال المسلم غنم، ولكن فيها بعض زيادة ونقص في المتن يعرف عند النظر. وقوله: " رعامها " بضم الراء وتخفيف العين المهملة وهو المخاط يقال: شاة رعوم بها ماء يسيل من أنفها الرعام، أي: نح الرعام منها، ويروى رعاتها جمع الراعي نحو القضاة والقاضي. قوله: " شعف الجبال " بالشين المعجمة. قوله: " أو سعف الجبال " بالسين المهملة شك من الراوي وهو جمع سعفة في رأس الجبل، والشك إما في حركة العين وسكونها وإما في السين المهملة أو المعجمة وهي غصن النخل. وقال nindex.php?page=showalam&ids=12570ابن الأثير: غصن النخل إذا يبس يسمى سعفة بالسين المهملة، وإذا كان رطبا فهي شطبة والشعف بالشين المعجمة رأس جبل من الجبال، ومنه قيل لأعلى شعر الرأس: شعفة.