هذا ملحق بأبواب علامات النبوة وفيه معجزة ظاهرة، فإن هذا الوصف ما زال بحمد الله تعالى في زمن النبي صلى الله عليه وسلم إلى الآن، ولا يزول حتى يأتي أمر الله المذكور في الحديث.
وعبد الله بن أبي الأسود واسم أبي الأسود حميد بن الأسود البصري، nindex.php?page=showalam&ids=17293ويحيى القطان nindex.php?page=showalam&ids=12428وإسماعيل بن أبي خالد البجلي الكوفي، nindex.php?page=showalam&ids=16834وقيس بن أبي حازم.
والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا في الاعتصام عن nindex.php?page=showalam&ids=16527عبيد الله بن موسى وفي التوحيد عن شهاب بن عباد، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في الجهاد عن nindex.php?page=showalam&ids=12508أبي بكر بن أبي شيبة، وعن nindex.php?page=showalam&ids=13608محمد بن عبد الله بن نمير، وعن ابن أبي عمر.
قوله: " ظاهرين " من ظهرت أي: علوت والواو في قوله: " وهم ظاهرون " للحال، واحتجت به الحنابلة على أنه لا يجوز خلو الزمان عن المجتهد. قوله: " حتى يأتيهم أمر الله " قال النووي: هو الريح الذي يأتي فيأخذ روح كل مؤمن ومؤمنة، ويروى: " حتى تقوم الساعة " أي: تقرب الساعة وهو خروج الريح، ويروى " لا تزال طائفة من أمتي " وهو في nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم كذلك. قال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري: وأما هذه الطائفة فهم أهل العلم. وقال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل: إن لم يكونوا أهل الحديث فلا أدري من هم. قال القاضي: إنما أراد nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد أهل السنة والجماعة ومن يعتقد مذهب أهل الحق. وقال النووي: يحتمل أن هذه الطائفة مفرقة من أنواع المؤمنين، فمنهم شجعان مقاتلون، ومنهم فقهاء، ومنهم محدثون، ومنهم زهاد، ومنهم آمرون بالمعروف وناهون عن المنكر، ومنهم أنواع أخرى من أهل الخير، ولا يلزم أن يكونوا مجتمعين بل قد يكونوا متفرقين في أقطار الأرض قال: وفيه دليل لكون الإجماع حجة، وهو أصح ما يستدل به من الحديث، وأما حديث: nindex.php?page=hadith&LINKID=680453لا تجتمع أمتي على ضلالة فضعيف.