قوله: إذ هما بدل من قوله: إذ أخرجه والغار نقب في أعلى ثور جبل من جبال مكة على مسيرة ساعة. قوله: إذ يقول بدل ثان وصاحبه هو أبو بكر وقالوا: من أنكر صحبة أبي بكر فقد كفر لإنكاره كلام الله وليس ذلك لسائر الصحابة. قوله: فأنزل الله سكينته أي: تأييده ونصره عليه أي: على رسول الله صلى الله عليه وسلم في أشهر القولين، وقيل: على أبي بكر. روي عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس وغيره قالوا: لأن الرسول لم تزل معه سكينة، وهذا لا ينافي تجدد سكينة خاصة بتلك الحال. قوله: وأيده بجنود أي: الملائكة. قوله: وجعل كلمة الذين كفروا السفلى قال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: أراد بكلمة الذين كفروا الشرك، وأراد بكلمة الله لا إله إلا الله. والله عزيز في انتقامه من الكافرين حكيم في تدبيره.