صفحة جزء
3452 قالت عائشة وأبو سعيد وابن عباس رضي الله عنهم: وكان أبو بكر مع النبي صلى الله عليه وسلم في الغار.


أما قول عائشة فسيأتي مطولا في باب الهجرة إلى المدينة، وفيه: ثم لحق رسول الله صلى الله عليه وسلم بغار في جبل ثور، وأما قول أبي سعيد فقد أخرجه ابن حبان من طريق أبي عوانة عن الأعمش، عن أبي صالح عنه في قصة بعث أبي بكر إلى الحج، وفيه: فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنت أخي وصاحبي في الغار. وأما قول ابن عباس فقد أخرجه أحمد والحاكم من طريق عمرو بن ميمون عنه قال: كان المشركون يرمون عليا وهم يظنون أنه النبي صلى الله عليه وسلم... الحديث. وفيه: فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار.

التالي السابق


الخدمات العلمية