[ ص: 193 ] مطابقته للترجمة: في قوله: " ورأيت قصرا "... إلى آخره.
وحجاج بن منهال بكسر الميم وسكون النون السلمي الأنماطي البصري، وعبد العزيز هو ابن عبد الله بن أبي سلمة، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12002أبي ذر: " nindex.php?page=showalam&ids=15136عبد العزيز بن الماجشون " بزيادة لفظ ابن، وقد مر تفسير nindex.php?page=showalam&ids=15136الماجشون، وهو لقب جده، ويلقب به أولاده.
والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في الفضائل عن محمد بن الفرج، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في المناقب عن نصير بن الفرج.
قوله: " nindex.php?page=showalam&ids=11088بالرميصاء "، وهو مصغر الرمصاء مؤنث الأرمص بالراء والصاد المهملة، ولقبت بها لرمص كان بعينها، واسمها سهلة، وقيل: رميلة، وقيل: غير ذلك. وقيل: هو اسمها، ويقال فيه بالغين المعجمة بدل الراء. وهي بنت ملحان بكسر الميم وبالحاء المهملة، ابن خالد بن زيد الأنصارية، زوجة nindex.php?page=showalam&ids=86أبي طلحة زيد بن سهل الأنصاري. وهي أم nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك، خالة رسول الله صلى الله عليه وسلم من الرضاعة، وهي أخت nindex.php?page=showalam&ids=11471أم حرام بنت ملحان. وقال nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود: هو اسم أخت nindex.php?page=showalam&ids=11088أم سليم من الرضاعة، وجوز ابن التين أن يكون المراد امرأة أخرى nindex.php?page=showalam&ids=86لأبي طلحة.
قوله: " خشفة " بفتح المعجمتين والفاء أي: حركة وزنا ومعنى، قاله بعضهم. وفي التوضيح: هو بفتح الخاء وسكون الشين، وحكى شمر فتحها أيضا. وقال الكرماني: بفتح الخاء وسكون الشين الحس والحركة. وقال nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد: الخشفة الصوت ليس بالشديد، يقال: خشف يخشف خشفا إذا سمعت له صوتا أو حركة. وقيل: وأصله صوت دبيب الحيات. وقال nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء: الخشفة الصوت للواحد، والخشفة الحركة إذا وقع السيف على اللحم. ومعنى الحديث هنا: ما يسمع من حس وقع القدم.
قوله: " فقال هذا nindex.php?page=showalam&ids=115بلال " القائل يحتمل أن يكون جبريل عليه الصلاة والسلام أو ملكا من الملائكة، ويحتمل أن يكون بلالا نفسه.
قوله: " بفنائه " بكسر الفاء وبالمد ما امتد مع القصر من جوانبه من خارج. وقال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي: قد يقال للقصر نفسه: فناء.
قوله: " فقال: nindex.php?page=showalam&ids=2لعمر "، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني: " فقالوا " القائل إما جبريل كما قلنا، والقائلون جمع من الملائكة، ويروى: " فقالت " أي: الجارية.
قوله: " أعليك أغار " هذا من القلب؛ لأن الأصل: " أعليها أغار منك ". وقال الكرماني: والأصل أن يقال: أمنك أغار عليها؟ ثم أجاب بأن لفظ عليك ليس متعلقا بقوله: " أغار "، بل معناه: أمستعليا عليك أغار عليها، مع أن كون الأصل ذلك ممنوع فلا محظور فيه.