332 ( وقال النضر : أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن nindex.php?page=showalam&ids=14152الحكم قال : سمعت ذرا يقول : عن nindex.php?page=showalam&ids=15983ابن عبد الرحمن بن أبزى ، قال nindex.php?page=showalam&ids=14152الحكم : وقد سمعته من ابن عبد الرحمن عن أبيه قال : قال nindex.php?page=showalam&ids=56عمار : الصعيد الطيب وضوء المسلم يكفيه من الماء ) .
الكلام فيه على أنواع ، الأول : أنه تعليق ، وقد وصله nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم عن nindex.php?page=showalam&ids=15106إسحاق بن منصور عن النضر ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم في مستخرجه من طريق nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق بن راهويه عنه ، وقال الكرماني : قال النضر : من كلام nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، والظاهر أنه علق عن النضر لأنه مات سنة ثلاث ومائتين بالعراق ، وكان nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري حينئذ ابن سبع سنين ببخارى .
( النوع الثاني في رجاله ) وهم تسعة ، الأول : nindex.php?page=showalam&ids=15409النضر - بفتح النون وسكون الضاد المعجمة - ابن شميل ، والبقية ذكروا غير مرة ، وفيه القول أولا ، والإخبار بصيغة الجمع ثانيا ، والعنعنة ثالثا ، والقول رابعا وخامسا بينهما السماع ، والعنعنة سادسا ، والقول سابعا ، والسماع ثامنا ، والعنعنة تاسعا ، والقول عاشرا .
قوله : " قال nindex.php?page=showalam&ids=14152الحكم " . . . إلخ إشارة إلى أن nindex.php?page=showalam&ids=14152الحكم كما سمع هذا الخبر من ذر سمعه أيضا من شيخ ذر وهو nindex.php?page=showalam&ids=15983سعيد بن عبد الرحمن فكأنه [ ص: 22 ] سمعه أولا من ذر ، ثم لقي سعيدا فأخذه عنه ، ولكن سماعه من ذر أثبت لوروده كذا في أكثر الروايات ، ثم . قوله : " وقال nindex.php?page=showalam&ids=14152الحكم " يحتمل أن يكون تعليقا من nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، ويحتمل أن يكون من كلام nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة فيكون داخلا في إسناده ، كذا قاله الكرماني ( قلت ) يحتمل أن يكون من كلام النضر وهو الظاهر .
( النوع الثالث في معناه ) . قوله : " الصعيد الطيب " أي الأرض الطاهرة ، وقد مر مرة أن الصعيد وجه الأرض فعيل بمعنى مفعول ، أي : : مصعود عليه ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : الصعيد الأرض التي لا نبات فيها ولا شجر ، وقال أبو إسحاق الطيب النظيف ، وأكثر العلماء على أنه الطاهر ، وقيل : الحلال ، وقيل : الطيب ما تستطيبه النفس ، وذكر في الهداية في استدلال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي على أن التيمم لا يجوز إلا بالتراب ؛ بقوله تعالى : فتيمموا صعيدا طيبا أي : : ترابا منبتا ، قاله nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، ( قلت ) في شرحه الذي قاله nindex.php?page=showalam&ids=11عبد الله بن عباس رواه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي من جهة قابوس بن أبي ظبيان ، عن أبيه ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : أطيب الصعيد حرث الأرض ، والاستدلال nindex.php?page=showalam&ids=13790للشافعي بهذا غير موجه لأنه غير قائل باشتراط الإنبات في التراب الذي يجوز به التيمم ، وقال النووي : الإنبات ليس بشرط في الأصح .
قوله : " يكفيه من الماء " يعني يكفي المسلم أي : : يجزيه عند عدم الماء . .