مطابقته للترجمة في قوله: " ذهبت أنا وأبو بكر nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر... إلى آخره ". nindex.php?page=showalam&ids=16508وعبدان لقب عبد الله بن عثمان بن جبلة، وعبد الله هو ابن المبارك، وعمر بن سعيد بن أبي حسين النوفلي القرشي المكي، nindex.php?page=showalam&ids=12531وابن أبي مليكة بضم الميم عبد الله بن أبي مليكة، وقد مر هؤلاء غير مرة.
والحديث مر عن قريب في مناقب أبي بكر، فإنه أخرجه هناك، عن الوليد بن صالح، عن nindex.php?page=showalam&ids=16753عيسى بن يونس، عن عمر بن سعيد... [ ص: 197 ] إلى آخره، ومر الكلام فيه هناك.
قوله: " وضع nindex.php?page=showalam&ids=2عمر على سريره " يعني: لأجل الغسل.
قوله: " فتكنفه الناس " بالنون والفاء، أي: أحاطوا به من جميع جوانبه، والأكناف النواحي.
قوله: " فلم يرعني " بضم الراء، أي: لم يخوفني ولم يفجأني.
قوله: " آخذ " على وزن فاعل، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني: أخذ بلفظ الفعل الماضي.
قوله: " فإذا علي " أي: فإذا هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وكلمة إذا للمفاجأة.
قوله: " أحب " بالنصب والرفع، قاله الكرماني وغيره، ولم يذكر أحد وجههما.
قلت: أما النصب فعلى أنه صفة لأحد، وأما الرفع فعلى أنه يكون خبر مبتدأ محذوف.
قوله: " وايم الله " أي: يمين الله.
قوله: " مع صاحبيك " أراد بهما النبي وأبا بكر.
قوله: " وحسبت أني " يجوز بفتح الهمزة وكسرها؛ أما الفتح فعلى أنه مفعول حسبت، وأما الكسر فعلى الاستئناف التعليلي، أي: كان في حسابي لأجل سماعي قول رسول الله صلى الله عليه وسلم.