علي حوى سهمين من غير أن غزا غزاة تبوك حبذا سهم مسهم
وأن النظر إلى وجهه عبادة. روته رضي الله تعالى عنها، وأنه أحب الخلق إلى الله بعد رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم، رواه أنس في حديث الطائر، وسماه النبي صلى الله عليه وسلم يعسوب الدين، وسماه أيضا رز الأرض، وقد رويت هذه اللفظة مهموزة وملينة، ولكل واحد منهما معنى، فمن همز أراد الصوت، والصوت جمال الإنسان، فكأنه قال: أنت جمال الأرض، والملين هو المنفرد الوحيد، كأنه قال: أنت وحيد الأرض، وتقول: رززت السكين إذا رسخته في الأرض بالوتد، فكأنه قال: أنت وتد الأرض، وكل ذلك محتمل، وهو مدح ووصف، وأن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم تولى تسميته وتغديته أياما بريقه المبارك حين وضعه. عائشة