أي : : هذا باب يبين فيه الصعيد الطيب إلى آخره ، وباب بالتنوين . قوله : " الصعيد " مبتدأ " والطيب " صفته ، و . قوله : " وضوء المسلم " خبره ، وقد ذكرنا عن قريب معنى الصعيد الطيب . قوله : " يكفيك " أي : : يجزيه ويغنيه عن الماء عند عدمه حقيقة أو حكما ، ومثل هذه الترجمة روى nindex.php?page=showalam&ids=13863البزار من طريق nindex.php?page=showalam&ids=17240هشام بن حسان عن nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد بن سيرين عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة مرفوعا وصححه nindex.php?page=showalam&ids=12858ابن القطان ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني : الصواب إرساله ، وروى nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود من حديث nindex.php?page=showalam&ids=12134أبي قلابة عن عمرو بن بجدان عن nindex.php?page=showalam&ids=12002أبي ذر " اجتمعت غنيمة عند رسول الله - صلى الله تعالى عليه وسلم - الحديث ، وفيه : فقال : " nindex.php?page=hadith&LINKID=72304الصعيد الطيب وضوء المسلم ولو إلى عشر سنين " ، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي أيضا وقال : حديث حسن صحيح ، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان في صحيحه ، nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم في المستدرك ، وقال : حديث صحيح ، ولم يخرجاه ولا يلتفت إلى تضعيف nindex.php?page=showalam&ids=12858ابن القطان لهذا الحديث بعمرو بن بجدان لكون حاله لا يعرف ، ويكفي تصحيح nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي إياه في معرفة حال عمرو بن بجدان ، وبجدان بضم الباء الموحدة وسكون الجيم بعدها دال مهملة ، وفي آخره نون . قوله : " ولو إلى عشر سنين " المراد بها الكثرة لا العشرة بعينها ، وتخصيص العشرة لأجل الكثرة لأنها منتهى عدد الآحاد ، والمعنى أن له أن يفعل التيمم مرة بعد أخرى وإن بلغت مدة عدم الماء إلى عشر سنين ، وليس معناه أن التيمم دفعة واحدة يكفيه عشر سنين .