مطابقته للترجمة تؤخذ من قوله: " أما والذي نفسي بيده... إلى آخره ".
وخالد بن مخلد بفتح الميم واللام وسكون الخاء المعجمة بينهما البجلي القطواني الكوفي، nindex.php?page=showalam&ids=16637وعلي بن مسهر بضم الميم على لفظ اسم الفاعل من الإسهار بالسين المهملة.
وهذا الحديث ذكره الحافظ المزي في مسند عثمان رضي الله تعالى عنه، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في المناقب عن معاوية بن صالح.
قوله: " سنة الرعاف " كان ذلك سنة إحدى وثلاثين، وكان للناس فيها رعاف كثير.
قوله: " استخلف " أي: اجعل لك خليفة من بعدك.
قوله: " قال: وقالوه " أي: قال عثمان: وقال الناس هذا القول؟ قال الرجل: نعم قالوه.
قوله: " قال: ومن؟ " أي: قال عثمان: ومن أستخلفه؟ فسكت الرجل.
قوله: " فدخل عليه " أي: على عثمان.
قوله: " الحارث " يعني ابن الحكم، وهو أخو مروان راوي الخبر.
قوله: " فقال: استخلف " أي: فقال الحارث nindex.php?page=showalam&ids=7لعثمان: استخلف.
قوله: " وقال: وقالوا " أي: وقال عثمان: وقال الناس هذا.
قوله: " فقال: نعم " أي: فقال الحارث: نعم، قالوا هذا القول.
قوله: " قال: ومن هو؟ " أي: قال عثمان: من هو الخليفة الذي قالوا: إني أستخلفه؟
قوله: " فسكت " أي: الحارث.
قوله: " قال: فلعلهم قالوا: nindex.php?page=showalam&ids=15الزبير؟ " أي: قال عثمان رضي الله تعالى عنه: فلعل هؤلاء قالوا: هو nindex.php?page=showalam&ids=15الزبير بن العوام؟
قوله: " قال: نعم " أي: قال الحارث: قالوا: هو nindex.php?page=showalam&ids=15الزبير بن العوام.
قوله: " قال: أما والذي "، أي: قال عثمان: أما وحق الله الذي نفسي بيده: إنه - أي: nindex.php?page=showalam&ids=15الزبير - لخيرهم أي: لخير هؤلاء.
قوله: " ما علمت " يجوز أن تكون ما مصدرية أي: في علمي، ويجوز أن تكون موصولة، ويكون خبر مبتدأ محذوف، تقديره: هو الذي علمت، والضمير المنصوب الذي يرجع إلى الموصول محذوف تقديره: علمته. قال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي: يحتمل أن يكون المراد من الخيرية في شيء مخصوص كحسن الخلق، وإن حمل على ظاهره ففيه ما يبين أن قولnindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر: ثم نترك أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نفاضل بينهم، لم يرد به جميع الصحابة، فإن بعضهم قد وقع منه تفضيل بعضهم على بعض، وهو عثمان في حق nindex.php?page=showalam&ids=15الزبير رضي الله تعالى عنهما.
قوله: " وإن كان " كلمة إن مخففة من [ ص: 225 ] الثقيلة تقديره: وإنه كان لأحبهم أي: لأحب هؤلاء الذين أشاروا على عثمان بالاستخلاف، ويروى بدون اللام الفارقة وهو لغة.