مطابقته للترجمة في قوله صلى الله تعالى عليه وسلم: " نعم الرجل عبد الله " وقول الملك الثالث: " لن ترع ".
وإسحاق بن نصر هو إسحاق بن إبراهيم بن نصر أبو إبراهيم السعدي البخاري، وكان ينزل مدينة بخارى بباب بني سعد، ووقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12002أبي [ ص: 236 ] ذر وحده، هكذا حدثنا محمد، حدثنا إسحاق بن نصر، وأراد nindex.php?page=showalam&ids=12070بمحمد البخاري نفسه، وقد مر في كتاب الصلاة في باب فضل من تعار من الليل من حديث nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر مطولا، وفيه قصة رؤية الملكين بمعنى ما في ذلك.
قوله: " رؤيا " بدون التنوين يختص بالمنام كالرؤية باليقظة فرقوا بينهما بحرفي التأنيث أي: الألف المقصورة والتاء.
قوله: " أعزب " وهو الذي لا أهل له، ويروى عزبا.
قوله: " وإذا لها قرنان " كلمة إذا للمفاجأة، والقرنان تثنية قرن، وأراد بهما الطرفين.
قوله: " لن ترع " بالجزم كذا في رواية القابسي، وقال ابن التين: هي لغة قليلة يعني الجزم بلن. وقال nindex.php?page=showalam&ids=14986القزاز: ولا أحفظ له شاهدا، وفي رواية الأكثرين بلفظ: لن تراع. قال بعضهم: وهو الوجه.
قلت: لن ترع أيضا الوجه؛ لأن الجزم بلن لغة حكاها nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي ومعناه لا تخف.