ومالك بن إسماعيل بن زياد أبو غسان النهدي الكوفي، وروى عنه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم بواسطة، nindex.php?page=showalam&ids=12424وإسرائيل هو ابن يونس بن أبي إسحاق السبيعي، والمغيرة هو ابن مقسم أبو هشام الضبي الكوفي، nindex.php?page=showalam&ids=12354وإبراهيم النخعي، وعلقمة بن قيس النخعي.
قوله: " فجلست إليهم " أي: حتى انتهى جلوسي إليهم.
قوله: " فإذا شيخ " كلمة إذا للمفاجأة.
قوله: " قالوا: nindex.php?page=showalam&ids=4أبا الدرداء " واسمه عويمر بن عامر الأنصاري الخزرجي الفقيه الحكيم، مات بدمشق سنة [ ص: 237 ] اثنتين وثلاثين.
قوله: " قال: ممن أنت؟ " ويروى: فقال بفاء العطف.
قوله: " أوليس عندكم ابن أم عبد " أراد به nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود؛ لأن أمه أم عبد بنت عبد ود بن سواء، مات nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود بالمدينة، وقيل: بالكوفة، والأول أثبت، سنة اثنتين وثلاثين، قيل: كان مراد nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء من هذا السؤال أنه فهم من nindex.php?page=showalam&ids=16588علقمة أنه قدم دمشق لطلب العلم، فقال: أوليس عندكم من العلماء من لا يحتاج إلى غيره، ويستفاد منه: أن الشخص لا يرحل عن بلده لأجل طلب العلم إلا إذا لم يجد أحدا يعلمه.
قوله: " صاحب النعلين " أي: نعلي النبي صلى الله تعالى عليه وسلم وكان nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود هو الذي كان يحمل نعلي النبي صلى الله عليه وسلم، ويتعاهدهما.
قوله: " والوساد " وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة صاحب السواك بالكاف أو السواد بالدال، ووقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني: والوسادة، ورواية السواد أوجه؛ لأن السواد السرار براءين، بكسر السين فيهما، والوساد المخدة، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14038الجوهري: السواد السرار تقول: ساودته مساودة وسوادا أي: ساررته، وأصله إدناء سوادك من سواده وهو الشخص.
قوله: " والمطهرة " بكسر الميم الإداوة، وكل إناء يتطهر به، وفي رواية السرخسي: والمطهر بغير هاء، وكان النبي صلى الله عليه وسلم خصص nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود بنفسه اختصاصا شديدا كان لا يحجبه رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جاء، ولا يخفي عنه سره، وكان يلج عليه، ويلبسه نعليه، ويستره إذا اغتسل، ويوقظه إذا نام، وكان يعرف في الصحابة بصاحب السواد والسواك، وكان صلى الله عليه وسلم يقول: إذنك علي أن ترفع الحجاب، وتسمع سوادي حتى أنهاك.
قوله: " وفيكم الذي أجاره الله من الشيطان " كذا هو بواو العطف في رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني، وفي رواية غيره: أفيكم، بهمزة الاستفهام، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة: أليس فيكم أو منكم بالشك، ومعنى قوله: " الذي أجاره الله من الشيطان " يعني على لسان نبيه، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة: أجاره الله على لسان نبيه، وزاد في روايته: يعني nindex.php?page=showalam&ids=56عمارا، وأراد به قوله صلى الله عليه وسلم: " ويح nindex.php?page=showalam&ids=56عمار يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار " وذلك حين أكرهوه على الكفر بسبه صلى الله عليه وسلم، قيل: ويحتمل أن يكون المراد بذلك حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة مرفوعا: ما خير nindex.php?page=showalam&ids=56عمار بين أمرين إلا اختار أشدهما، رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي.
قوله: " أوليس فيكم " الهمزة فيه للاستفهام.
قوله: " صاحب سر النبي صلى الله عليه وسلم " أراد به حذيفة، فإنه صلى الله عليه وسلم أعلمه أمورا من أحوال المنافقين وأمورا من الذي يجري بين هذه الأمة فيما بعده، وجعل ذلك سرا بينه وبينه.
قوله: " الذي لا يعلم " كذا هو في رواية الأكثرين بحذف الضمير المنصوب في يعلم، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني: الذي لا يعلمه، وكان nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله تعالى عنه إذا مات واحد يتبع nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة، فإن صلى عليه هو صلى عليه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=2عمر، وإلا فلا.
قوله: " كيف يقرأ عبد الله " يعني nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود.
قوله: " والذكر والأنثى " أي: وكان يقرأ بدون: وما خلق وهذه خلاف القراءة المتواترة المشهورة، ويقال: قرأ عبد الله: والذكر والأنثى، أنزل كذلك ثم أنزل: وما خلق فلم يسمعه عبد الله ولا nindex.php?page=showalam&ids=4أبو الدرداء، وسمعه سائر الناس وأثبتوه، وهذا كظن عبد الله أن المعوذتين ليستا من القرآن، والله أعلم.