وعمرو بن علي بن بحر أبو حفص الباهلي البصري الصيرفي، وهو شيخ nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم أيضا، وعبد الأعلى أبو محمد السامي البصري، وخالد هو بن مهران الحذاء، وأبو قلابة بكسر القاف وتخفيف اللام، واسمه عبد الله بن زيد الجرمي.
والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا في المغازي، عن أبي الوليد، وفي خبر الواحد عن nindex.php?page=showalam&ids=16039سليمان بن حرب، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في الفضائل عن أبي بكر وزهير، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في المناقب عن حميد بن مسعدة.
قوله: " أميننا " الأمين الثقة الرضا.
قوله: " أيتها الأمة " صورته صورة النداء لكن المراد منه الاختصاص أي: أميننا مخصوصين من بين الأمم أبو عبيدة، فعلى هذا يكون منصوبا على الاختصاص، وقال القاضي: هو بالرفع على النداء، والأفصح أن يكون منصوبا على الاختصاص، والأمانة مشتركة بين أبي عبيدة وغيره من الصحابة، لكن المقصود بيان زيادتها في أبي عبيدة، والنبي صلى الله تعالى عليه وسلم خص كل واحد من كبار الصحابة بفضيلة واحدة، وصفه بها فأشعر بقدر زائد فيها على غيره، يوضح ذلك ما رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه، قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: أرحم أمتي بأمتي أبو بكر، وأشدهم في أمر الله nindex.php?page=showalam&ids=2عمر، وأصدقهم حياء عثمان، وأعلمهم بالحلال والحرام nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ بن جبل، وأفرضهم nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت، وأقرؤهم nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب، ولكل أمة أمين وأمين هذه الأمة nindex.php?page=showalam&ids=5أبو عبيدة بن الجراح. ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان أيضا.