مطابقته للترجمة من حيث إن فيه ذكر معاوية، وفيه دلالة أيضا على فضله من حيث إنه صحب النبي صلى الله عليه وسلم.

والحسن بن بشر بكسر الباء الموحدة وسكون الشين المعجمة أبو مسلم بن المسيب أبو علي البجلي الكوفي، مات سنة إحدى وعشرين ومائتين، والمعافى بلفظ اسم المفعول من المعافاة بالمهملة والفاء ابن عمران الأزدي الموصلي يكنى nindex.php?page=showalam&ids=91أبا مسعود أحد الأعلام من الثقات النبلاء، ولقد لقي بعض التابعين وتلمذ nindex.php?page=showalam&ids=16004لسفيان الثوري، وكان يلقب ياقوتة العلماء، وكان nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري شديد التعظيم له، مات سنة خمس أو ست وثمانين ومائة، وليس له في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري سوى هذا الموضع وموضع آخر تقدم في الاستسقاء، وعثمان بن الأسود بن موسى المكي، nindex.php?page=showalam&ids=12531وابن أبي مليكة عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة.

وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا عن nindex.php?page=showalam&ids=15974ابن أبي مريم، عن nindex.php?page=showalam&ids=17194نافع بن عمر، عن nindex.php?page=showalam&ids=12531ابن أبي مليكة على ما يجيء الآن.

قوله: " وعنده مولى nindex.php?page=showalam&ids=11لابن عباس " وهو كريب روى ذلك nindex.php?page=showalam&ids=17032محمد بن نصر المروزي في كتاب (الوتر) له، من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة، عن عبيد الله بن أبي يزيد، عن كريب.

قوله: " فأتى ابن عباس، فقال: دعه " فيه حذف تقديره: فأتى nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس فأخبره بذلك فقال الفاء فيه فصيحة وهي التي تفصح عن المقدر المذكور.

قوله: " دعه " أي: اترك القول فيه والإنكار عليه، فإنه صحب رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم، وإنه عارف بالفقه.