وعبد العزيز بن عبد الله بن يحيى أبي القاسم القرشي العامري الأويسي المديني، nindex.php?page=showalam&ids=16770ومحمد بن جعفر بن أبي كثير، وعبد الله بن عبد الرحمن بن معمر بن حزم أبو طوالة الأنصاري.
والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا في الأطعمة [ ص: 251 ] عن nindex.php?page=showalam&ids=16715عمرو بن عون ومسدد، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في الفضائل عن nindex.php?page=showalam&ids=15020القعنبي، وعن nindex.php?page=showalam&ids=17342يحيى بن يحيى، وقتيبة، وعلي بن حجر، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي في المناقب عن nindex.php?page=showalam&ids=16609علي بن حجر، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في الوليمة عن nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق بن إبراهيم، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه في الأطعمة عن nindex.php?page=showalam&ids=15708حرملة بن يحيى.
قوله: " الثريد " في الأصل الخبز المكسور، يقال: ثردت الخبز ثردا أي: كسرته فهو ثريد ومثرود، والاسم الثردة بالضم، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12570ابن الأثير في شرح هذا الموضع: قيل: لم يرد عين الثريد، وإنما أراد الطعام المتخذ من اللحم والثريد معا؛ لأن الثريد غالبا لا يكون إلا من لحم، والعرب قلما تجد طبيخا ولا سيما بلحم، ويقال: الثريد أحد اللحمين، بل اللذة والقوة إذا كان اللحم نضيجا في المرق أكثر مما في نفس اللحم. انتهى.
قلت: علم من هذا أن الثريد طعام متخذ من اللحم يكون فيه خبز مكسور، فلا يسمى اللحم المطبوخ وحده بدون الخبز المكسور ثريدا، ولا الخبز المكسور وحده بدون اللحم ثريدا، والظاهر أن فضل الثريد على سائر الطعام إنما كان في زمنهم؛ لأنهم قلما كانوا يجدون الطبيخ ولا سيما إذا كان باللحم، وأما في هذا الزمان فأطعمة معمولة من أشياء كثيرة متنوعة فيها من أنواع اللحوم ومعها أنواع من الخبز الحواري فلا يقال: إن مجرد اللحم مع الخبز المكسور أفضل من هذه الأطعمة المختلفة الأجناس والأنواع، وهذا ظاهر لا يخفى.