3565 264 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13941موسى بن إسماعيل، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17162مهدي بن ميمون، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16776غيلان بن جرير قال: قلت nindex.php?page=showalam&ids=9لأنس: أرأيتم اسم الأنصار كنتم تسمون به أم سماكم الله؟ قال: بل سمانا الله، كنا ندخل على nindex.php?page=showalam&ids=9أنس فيحدثنا مناقب الأنصار ومشاهدهم ويقبل علي أو على رجل من الأزد، فيقول: فعل قومك يوم كذا وكذا كذا وكذا.
مطابقته للترجمة تؤخذ من معنى الحديث، والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا في آخر أيام الجاهلية، عن أبي النعمان محمد بن الفضل، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في التفسير عن nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق بن إبراهيم.
قوله: " أرأيتم " أي: أخبروني أنكم قبل القرآن كنتم تسمون بالأنصار أم لا.
قوله: " فيقبل علي " أي: مخاطبا لي من الإقبال، وعلي بتشديد الياء.
قوله: " أو على رجل " شك من الراوي أي: أو يقبل nindex.php?page=showalam&ids=9أنس على رجل من الأزد، والظاهر أن المراد هو غيلان المذكور؛ لأنه من الأزد، ويحتمل أن يكون غيره من الأزد.
(فإن قلت): فعلى التقديرين قال nindex.php?page=showalam&ids=9أنس: فعل قومك بالخطاب إلى غيلان أو غيره من الأزد بقوله: " قومك " وليس قومه من الأنصار.
قلت: هذا باعتبار النسبة الأعمية إلى الأزد، فإن الأزد يجمعهم.
قوله: " فعل قومك كذا " أي: يحكي ما كان من مآثرهم في المغازي ونصر الإسلام.
قوله: " كذا وكذا " واعلم أن كذا ترد على ثلاثة أوجه:
أحدها: أن تكون كلمة واحدة مركبة من كلمتين مكنيا بها عن غير عدد، وهذا هو المراد به هنا كما جاء في الحديث يقال للعبد يوم القيامة: أتذكر يوم كذا وكذا فعلت كذا وكذا.