مطابقته للترجمة تظهر من معناه، وعمرو هو ابن مرة بن عبد الله أبو عبد الله الجملي أحد الأعلام الكوفي الضرير، قال nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم: ثقة يرى الإرجاء، مات سنة ست عشرة ومائة، وأبو حمزة بالحاء المهملة والزاي اسمه طلحة بن يزيد من الزيادة مولى قرظة بن كعب الأنصاري، وقرظة بفتح القاف والراء والظاء المعجمة صحابي معروف وهو ابن كعب بن ثعلبة بن عمرو بن كعب بن عامر بن زيد مناة أنصاري خزرجي، مات في ولاية nindex.php?page=showalam&ids=19المغيرة على الكوفة لمعاوية، وذلك في حدود سنة خمسين.
قوله: " أن يجعل أتباعنا منا " أي: يقال لهم الأنصار حتى تتناولهم الوصية بهم بالإحسان إليهم ونحو ذلك. قوله: " فدعا به " أي: بما سألوه من ذلك، وفي الرواية التي تأتي بلفظ: " اللهم اجعل أتباعهم منهم ". قوله: " فنميت " أي: رفعته ونقلته، وهو بتخفيف الميم، وأما بتشديد الميم فمعناه أبلغته على جهة الإفساد، وقائل ذلك هو nindex.php?page=showalam&ids=16718عمرو بن مرة. قوله: " إلى nindex.php?page=showalam&ids=12526ابن أبي ليلى " وهو nindex.php?page=showalam&ids=16330عبد الرحمن بن أبي ليلى. قوله: " قد زعم ذلك زيد " أي: قال ذلك زيد، وأهل الحجاز يطلقون الزعم على القول، وزيد هو nindex.php?page=showalam&ids=68زيد بن أرقم، وجزم به nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم في (المستخرج)، وقيل: يحتمل أن يكون غير nindex.php?page=showalam&ids=68زيد بن أرقم nindex.php?page=showalam&ids=47كزيد بن ثابت، وما ذكره أبو نعيم هو الصحيح.