مطابقته للترجمة في قوله " لمناديل nindex.php?page=showalam&ids=307سعد بن معاذ خير منها "، وجاء فيه: " لمناديل سعد في الجنة أحسن مما ترون، وفيه منقبة عظيمة له، وأبو إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي، والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في الفضائل عن أبي موسى، nindex.php?page=showalam&ids=15573وبندار، وعن محمد بن عمرو.
قوله: " أهديت " كان الذي أهداها أكيدر دومة كما بينه في حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس في كتاب الهدية في باب قبول الهدية من المشركين، وفيه: " لمناديل nindex.php?page=showalam&ids=307سعد بن معاذ في الجنة أحسن من هذا "، وتخصيص سعد به قيل: لأنه كان يعجبه ذلك الجنس من الثوب، أو لأجل كون اللامسين المتعجبين من الأنصار، فقال: مناديل سيدكم خير منها، قال الطيبي: مناديل جمع منديل وهو الذي يحمل في اليد، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي وغيره: هو مشتق من الندل وهو النقل لأنه ينقل من واحد، وقيل: من الندل وهو الوسخ لأنه يندل به، إنما ضرب المثل بالمناديل لأنها ليست من علية الثياب، بل هي تتبدل في أنواع من المرافق يتمسح بها الأيدي وينفض بها الغبار عن البدن، ويعطى بها ما يهدى، وتتخذ لفائف للثياب، فصار سبيلها سبيل الخادم، وسبيل سائر الثياب سبيل المخدوم، فإذا كان أدناها هكذا فما ظنك بعليتها. قوله: " رواه nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة " روايته وصلها nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في الهبة، nindex.php?page=showalam&ids=12300والزهري، أي: ورواه nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري أيضا، ووصل nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري روايته في اللباس على ما سيأتي إن شاء الله تعالى.