وهم خمسة: الأول: nindex.php?page=showalam&ids=15241عبد الله بن محمد المعروف بالمسندي، الثاني: أزهر بسكون الزاي وفتح الهاء ابن سعد الباهلي مولاهم السمان بتشديد الميم البصري يكنى أبا بكر مات سنة ثلاث ومائتين، الثالث: nindex.php?page=showalam&ids=16453عبد الله بن عون بن أرطبان أبو عون البصري، الرابع: محمد بن سيرين، الخامس: قيس بن عباد بضم العين المهملة وتخفيف الباء الموحدة البصري، قتله الحجاج صبرا. وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا في التفسير عن nindex.php?page=showalam&ids=15241عبد الله بن محمد، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في فضائل nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام، عن nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى، وعن محمد بن عمرو بن جبلة.
(ذكر معناه)
قوله: " كنت جالسا في مسجد المدينة "، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم قال: " كنت بالمدينة في ناس فيهم بعض أصحاب النبي - صلى الله تعالى عليه وسلم - فجاء رجل في وجهه أثر من خشوع ". قوله: " تجوز فيهما " أي: خفف وتكلف الجواز فيهما. قوله: " ثم خرج وتبعته " وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم: " فاتبعته فدخل منزله ودخلت فتحدثنا فلما استأنس قلت له: إنك لما دخلت قال رجل كذا وكذا ". قوله: " قال: والله لا ينبغي لأحد أن يقول ما لا يعلم " وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم: " قال: سبحان الله، ما ينبغي لأحد " وهذا إنكار من nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام حيث قطعوا له بالجنة، فيحتمل أن هؤلاء بلغهم خبر سعد أنه من أهل الجنة ولم يسمع هو ذلك، أو أنه كره الثناء عليه بذلك تواضعا، أو غرضه: إني رأيت رؤيا على عهده صلى الله تعالى عليه وسلم، فقال صلى الله تعالى عليه وسلم ذلك، وهذا لا يدل على النص بقطع رسول الله - صلى الله تعالى عليه وسلم - على أني من أهل الجنة، فلهذا كان محل الإنكار. قوله: " لم ذلك " أي: لأجل ما قالوا ذلك القول. قوله: " ذكر " أي: nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام. قوله: " ارقه " بهاء السكت في رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني، وفي رواية غيره: " ارق " بدون الهاء، وهو أمر من رقى يرقى من باب علم يعلم إذا ارتفع وعلا، ومصدره رقي بضم الراء وكسر القاف وتشديد الياء. قوله: " فأتاني منصف " بكسر الميم وسكون النون وهو الخادم، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني بفتح الميم والأول أشهر. قوله: " فرفع ثيابي "، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم: " ثم قال بثيابي من خلفي " ووصف أنه رفعه من خلفه بيده. قوله: " فرقيت " بكسر القاف على المشهور وحكي فتحها. قوله: " فاستيقظت "، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم: " ولقد استيقظت ". قوله: " وإنها " الواو فيه للحال أي: وإن العروة في يدي، معناه أنه بعد الأخذ استيقظ في الحال قبل الترك لها، يعني استيقظت حال الأخذ من غير فاصلة بينهما، أو أن أثرها في يدي، كأن يده بعد الاستيقاظ كانت مقبوضة بعد، كأنها تستمسك شيئا مع أنه لا محذور في التزام كون العروة في يده عند الاستيقاظ لشمول قدرة الله لنحوه. قوله: " الإسلام " يريد به جميع ما يتعلق بالدين، ويريد بالعمود الأركان الخمسة أو كلمة الشهادة وحدها، ويريد بالعروة الوثقى الإيمان، قال تعالى: فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى والوثقى على وزن فعلى من وثق به ثقة ووثوقا أي ائتمنه، وأوثقه ووثقه بالتشديد أحكمه. قوله: " وذلك الرجل nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام " [ ص: 277 ] يحتمل أن يكون هو قوله، ولا مانع أن يخبر بذلك ويريد نفسه، ويحتمل أن يكون من كلام الراوي.