3604 303 - حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16967محمد، أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16513عبدة، عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة، عن nindex.php?page=showalam&ids=16561أبيه قال: سمعت nindex.php?page=showalam&ids=166عبد الله بن جعفر قال: سمعت nindex.php?page=showalam&ids=8عليا رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول، ح وحدثني nindex.php?page=showalam&ids=16222صدقة، أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16513عبدة، عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة، عن nindex.php?page=showalam&ids=16561أبيه قال: سمعت nindex.php?page=showalam&ids=166عبد الله بن جعفر، عن علي رضي الله عنهم، nindex.php?page=hadith&LINKID=653531عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: " خير نسائها مريم، وخير نسائها nindex.php?page=showalam&ids=10640خديجة "
مطابقته للجزء الثاني من الترجمة ظاهرة، وأخرجه من طريقين: (الأول): عن محمد بن سلام البخاري البيكندي، وهو من أفراده، عن nindex.php?page=showalam&ids=16513عبدة بن سليمان، عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة، عن أبيه عروة بن الزبير، عن nindex.php?page=showalam&ids=166عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه، عن النبي - صلى الله تعالى عليه وآله وسلم - (الثاني) عن nindex.php?page=showalam&ids=16222صدقة بن الفضل المروزي عن عبدة إلى آخره.
وفيه رواية تابعي عن تابعي هشام عن أبيه، ورواية صحابي عن صحابي nindex.php?page=showalam&ids=166عبد الله بن جعفر عن عمه nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب.
والحديث أخرجه البخاري أيضا في أحاديث الأنبياء عليهم الصلاة والسلام في باب وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك ومضى الكلام فيه هناك، قال nindex.php?page=showalam&ids=11963القرطبي: الضمير يعني في نسائها عائد على غير مذكور لكنه يفسره الحال والشأن، يعني به نساء الدنيا، وقال الطيبي: الضمير (الأول): يرجع إلى الأمة التي كانت فيها مريم عليها الصلاة والسلام، (والثاني): إلى هذه الأمة، ولهذا كرر الكلام تنبيها على أن حكم كل واحدة منهما غير حكم الأخرى، ووقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم، عن nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع، عن هشام في هذا الحديث، وأشار وكيع إلى السماء والأرض فكأنه أراد أن يبين أن المراد نساء الدنيا، وأن الضميرين يرجعان إلى الدنيا، وبهذا جزم nindex.php?page=showalam&ids=11963القرطبي أيضا، وقال الكرماني: والضمير يرجع إلى الأرض، وقال بعضهم: والذي يظهر لي أن قوله: خير نسائها خبر مقدم والضمير لمريم، وكأنه قال: مريم خير نسائها أي: نساء زمانها، وكذا في nindex.php?page=showalam&ids=10640خديجة. (قلت): هذا فيه تعسف من وجوه: (الأول): تقديم الخبر لغير نكتة غير طائل، (والثاني): إضافة النساء إلى مريم غير صحيحة، (والثالث): فيه الحذف وهو غير الأصل.