مطابقته للترجمة تؤخذ من قوله " لما بنيت الكعبة "، ومن قوله " ينقلان الحجارة " لأن نقلها كان للبناء.
ومحمود هو ابن غيلان بفتح الغين المعجمة وسكون الياء آخر الحروف، nindex.php?page=showalam&ids=13036وابن جريج هو عبد الملك بن عبد العزيز المكي.
والحديث من مراسيل الصحابة، مضى في كتاب الحج في باب فضل مكة وبنيانها، فإنه أخرجه هناك عن nindex.php?page=showalam&ids=15241عبد الله بن محمد، عن أبي عاصم، عن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج، إلخ نحوه.
قوله: " لما بنيت " على صيغة المجهول يعني لما بناها قريش في عهد النبي - صلى الله تعالى عليه وسلم -. قوله: " يقيك " أي: يحفظك من الوقاية. قوله: " فخر " فيه حذف تقديره: ففعل ما قاله عباس، فخر أي: فسقط إلى الأرض، وفي حديث nindex.php?page=showalam&ids=11871أبي الطفيل الذي تقدم في الحج، فبينما رسول الله - صلى الله تعالى عليه وسلم - ينقل الحجارة معهم إذ انكشفت عورته، فنودي: يا محمد، غط عورتك، فذلك أول ما نودي، فما رؤيت له عورة بعد ولا قبل. قوله: " وطمحت عيناه " أي ارتفعت. قوله: " إزاري إزاري " هكذا هو مكرر أي: ناولوني إزاري.