مطابقته للترجمة تؤخذ من قوله: " كانوا يرون أن العمرة " إلى قوله: " قال فقدم " لأن ما ذكر فيه كله من أفعال الجاهلية، nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم هو ابن إبراهيم، ووهيب بالتصغير هو ابن خالد، nindex.php?page=showalam&ids=16446وابن طاوس هو عبد الله يروي عن أبيه.
والحديث مضى في كتاب الحج في باب التمتع والإفراد، فإنه أخرجه هناك عن nindex.php?page=showalam&ids=13941موسى بن إسماعيل، عن nindex.php?page=showalam&ids=17287وهيب إلخ، ومضى الكلام فيه هناك.
قوله: " يسمون المحرم صفرا " أي: يجعلونه مكانه في الحرمة، وذلك هو النسيء المشهور بينهم، كانوا يؤخرون ذا الحجة إلى المحرم والمحرم إلى صفر، وهلم جرا. قوله: " الدبر " بالدال المهملة وفتح الباء الموحدة وهو الجرح الذي يحصل على ظهر الإبل ونحوه. قوله: " وعفا الأثر " أي انمحى أثر الدبر. قوله: " رابعة " أي: صبح رابعة من شهر ذي الحجة أو ليلة رابعة. قوله: " مهلين " حال. قوله: " أي الحل " أي: أي شيء من الأشياء يحل لنا. قوله: " الحل كله " أي: يحل فيه جميع ما يحرم على المحرم حتى الجماع.