مطابقته للترجمة في لفظ " أهل الجاهلية "، ويحيى بن سليمان أبو سعيد الجعفي سكن مصر، قال المنذري: قدم مصر وحدث بها وتوفي بها سنة ثمان ويقال سبع وثلاثين ومائتين، وهو من أفراده، nindex.php?page=showalam&ids=16472وابن وهب هو عبد الله بن وهب المصري، وعمرو هو ابن الحارث المصري، nindex.php?page=showalam&ids=16337وعبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه.
قوله: " كان يمشي بين يدي الجنازة " وفيه خلاف فعند الشافعية المشي أمام الجنازة أفضل، وعند الحنفية وراءها أفضل لأنها متبوعة، وبه قال في رواية، وعنه: الأفضل أن تكون المشاة أمامها والركبان خلفها، وبه قال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد. قوله: " ولا يقوم لها " أي: ولا يقوم القاسم أي: للجنازة، ويخبر عن أم المؤمنين nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله تعالى عنها أنها قالت: كان أي: أهل الجاهلية يقومون لها إذا رأوا الجنازة، والظاهر أن أمر الشارع بالقيام لها لم يبلغ nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة، فرأت أن ذلك من أفعال أهل الجاهلية، ولكن الشارع فعله، واختلف في نسخه، فقالت الشافعية ومالك: هو منسوخ بجلوسه صلى الله تعالى عليه وسلم، والمختار أنه باق، وبه قال nindex.php?page=showalam&ids=12873ابن الماجشون، قال: [ ص: 293 ] هو على التوسعة والقيام فيه أجر وحكمه باق، وقال nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة: إذا تقدمها لم يجلس حتى تحضر ويصلي عليها. قوله: " كنت في أهلك ما أنت. مرتين " كلمة ما موصولة وبعض صلته محذوف أي: الذي أنت فيه كنت في الحياة مثله إن خيرا فخير وإن شرا فشر، وذلك فيما كانوا يدعون من أن روح الإنسان تصير طائرا مثله، وهو المشهور عندهم بالصدي والهام، ويجوز أن تكون كلمة ما استفهامية أي: كنت في أهلك شريفا مثلا فأي شيء أنت الآن، ويجوز أن يكون ما نافية، ولفظ مرتين من تتمة المقول؛ أي: كنت مرة في القوم ولست بكائن فيهم مرة أخرى كما هو معتقد الكفار حيث قالوا: ما هي إلا حياتنا الدنيا