مطابقته للترجمة من حيث إن فيه بعض قصة أبي طالب ، nindex.php?page=showalam&ids=17293ويحيى هو ابن سعيد القطان ، nindex.php?page=showalam&ids=16004وسفيان هو الثوري ، وعبد الملك هو ابن عمير ، وعبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب ، وعباس عم جده .
والحديث أخرجه أيضا في الأدب عن nindex.php?page=showalam&ids=13941موسى بن إسماعيل ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في الإيمان عن nindex.php?page=showalam&ids=15302محمد بن أبي بكر ، وعبيد الله بن عمر ، ومحمد بن عبد الملك ، وعن محمد بن حاتم ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=12508أبي بكر بن أبي شيبة ، وعن محمد بن يحيى .
قوله : " ما أغنيت عن عمك " أي : أي شيء دفعته عنه ، وماذا نفعته ؟ قوله : " يحوطك " من حاطه إذا صانه وحفظه وذب عنه ، وتوفر على مصالحه . قوله : " في ضحضاح " بفتح الضادين المعجمتين ، وسكون الحاء المهملة الأولى ، وهو قريب القعر ، وضحضح الشراب إذا دق ، ويقال : هو استعارة ; فإن الضحضاح من الماء ما يبلغ الكعب ، ويقال أيضا : لما قرب من الماء ، والمعنى أنه خفف عنه العذاب .
( فإن قلت ) : روى nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق من حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أن أبا طالب لما تقارب منه الموت بعد أن عرض عليه النبي - صلى الله تعالى عليه وسلم - أن يقول لا إله إلا الله ، فأبى ، فنظر nindex.php?page=showalam&ids=18العباس إليه وهو يحرك شفتيه ، فأصغى إليه ، فقال : يا ابن أخي ، والله لقد قال أخي الكلمة التي أمرته أن يقولها . ( قلت ) : في سنده من لم يسم ، ولو كان صحيحا لعارضه حديث الباب ; لأنه أصح منه فضلا ، عن أنه لم يصح .