أي : هذا باب في بيان المعراج ، هكذا وقع في رواية الأكثرين ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15401النسفي قصة المعراج : أي هذه قصة المعراج بكسر الميم ، قال بعضهم : وحكي ضمها قلت : هذا غير صحيح ، وهو من عرج يعرج عروجا إذا صعد ، قال nindex.php?page=showalam&ids=12570ابن الأثير : المعراج بالكسر شبه السلم مفعال من العروج الصعود ، كأنه آلة له ، واختلف في وقت المعراج فقيل : إنه كان قبل المبعث وهو شاذ ، إلا إذا حمل على أنه وقع في المنام فله وجه ، وقيل : كان قبل الهجرة بسنة في ربيع الأول ، وهو قول الأكثرين ، حتى بالغ nindex.php?page=showalam&ids=13064ابن حزم فنقل الإجماع على ذلك ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي : قبل الهجرة بسنة وخمسة أشهر ، وأخرجه من طريقه nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي ، فعلى هذا كان في شوال ، وحكى nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر أنه كان في رجب ، وجزم به النووي ، وقيل : بثمانية عشر شهرا ، حكاه عبد البر أيضا ، وقيل : كان قبل الهجرة بسنة وثلاثة أشهر ، فعلى هذا يكون في ذي الحجة ، وبه جزم nindex.php?page=showalam&ids=13417ابن فارس ، وقيل : كان قبل الهجرة بثلاث سنين . [ ص: 21 ] حكاه nindex.php?page=showalam&ids=12570ابن الأثير ، وحكى nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري أنه كان بعد المبعث بخمس سنين ، وروى nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة من حديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر ، nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس رضي الله تعالى عنهم قالا : ولد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الاثنين ، وفيه بعث ، وفيه عرج به إلى السماء ، وفيه مات .