مطابقته للترجمة ظاهرة ، nindex.php?page=showalam&ids=16770وغندر بضم الغين محمد بن جعفر ، وأبو إسحاق قد مر الآن .
( فإن قلت ) : جزم nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة بأن أول من قدم المدينة من المهاجرين مطلقا nindex.php?page=showalam&ids=233أبو سلمة بن عبد الأسد ، وهنا أول من قدم مصعب ؟ ( قلت ) : قد يجمع بينهما بأن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبا سلمة خرج لا لقصد الإقامة بالمدينة ، بل فرارا من المشركين ، بخلاف nindex.php?page=showalam&ids=104مصعب بن عمير فإنه خرج إليها للإقامة بها ، وتعليم من أسلم من أهلها بأمر النبي - صلى الله تعالى عليه وسلم - فلكل منهما أولية من جهة .
قوله : " وكانا يقرئان الناس " : أي مصعب nindex.php?page=showalam&ids=100وابن أم مكتوم ، وفي أكثر النسخ : وكانوا يقرئون الناس بصيغة الجمع بعد ذكر اثنين ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم : وكانوا يقرئوننا . قوله : " وسعد " هو ابن أبي وقاص أحد العشرة المبشرة . قوله : " ثم قدم nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب في عشرين من أصحاب النبي - صلى الله تعالى عليه وسلم - " ذكر nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق منهم nindex.php?page=showalam&ids=3161زيد بن الخطاب ، وسعيد بن زيد بن عمرو ، وعبد الله ابني سراقة ، وخنيس بن حذافة ، وواقد بن عبد الله ، وخولي بن أبي خولي ، ومالك بن أبي خولي ، وأخاه هلالا وعياش بن أبي ربيعة ، وخالدا وإياسا وعامرا وعاقلا من بني البكير ، قال : فنزلوا جميعا : أي هؤلاء الثلاثة عشر على رفاعة بن المنذر ، وروى ابن عائذ في المغازي بإسناد له ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال : خرج nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ، nindex.php?page=showalam&ids=15والزبير ، وطلحة ، nindex.php?page=showalam&ids=7وعثمان ، وعياش بن أبي ربيعة في طائفة ، فتوجه عثمان nindex.php?page=showalam&ids=55وطلحة إلى الشام انتهى .
وذكر nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة أن أكثر المهاجرين نزلوا على بني عمرو بن عوف بقباء إلا nindex.php?page=showalam&ids=38عبد الرحمن بن عوف ، فإنه نزل على nindex.php?page=showalam&ids=3402سعد بن الربيع وهو خزرجي . قوله : " فرحهم " منصوب بنزع الخافض : أي كفرحهم . قوله : " حتى جعل الإماء " جمع أمة ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم من طريق إسحاق بن أبي طلحة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ، فخرجت جوار من بني النجار يضربن بالدف ، وهن يقلن :
نحن جوار من بني النجار يا حبذا محمد أمن جار
وفي شرف المصطفى لما دخل النبي - صلى الله تعالى عليه وسلم - جعل الولائد يقلن :
طلع البدر علينا من ثنيات الوداع وجب الشكر علينا ما دعا لله داع
[ ص: 61 ] قوله : " في سور من المفصل " : أي مع سور من المفصل ، وهو السبع الأخير من القرآن ، فإن قلت : قوله : " حتى قرأت : سبح اسم ربك الأعلى " يدل على أنها نزلت بمكة ، وذكروا أن قوله تعالى : قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى نزلت في صلاة العيد ، وصدقة الفطر في السنة الثانية من الهجرة ؟ قلت : لا يبعد أن تكون السورة مكية ، وتكون الآيتان مدنيتان ، وجواب آخر ، وهو الأوجه : أن نزول السورة كلها كان بمكة ، ولكن النبي - صلى الله تعالى عليه وسلم - بين أن المراد من الآيتين صلاة العيد وصدقة الفطر ، ولا شك أن النبي - صلى الله تعالى عليه وسلم - مبين للشرائع والأحكام .