كل امرئ مصبح في أهله والموت أدنى من شراك نعله
وكان إذا أقلع عنه الحمى يرفع عقيرته ويقول : بلالألا ليت شعري هل أبيتن ليلة بواد وحولي إذخر وجليل
وهل أردن يوما مياه مجنة وهل يبدون لي شامة وطفيل
إذا قالت حذام فصدقوها
قوله : " في صاعها " ، ويروى وصاعنا . قوله : " بالجحفة " بضم الجيم وسكون الحاء المهملة ، وفتح الفاء على سبع مراحل من المدينة ، وبينه وبين البحر ستة أميال ، وهو ميقات أهل مصر الآن ، وأما في ذلك الوقت فكان مسكن اليهود لعنهم الله تعالى .