مطابقته للترجمة لباب هجرة النبي - صلى الله تعالى عليه وسلم - ظاهرة ، وذلك أنا قد ذكرنا أن الأبواب المذكورة بعد باب هجرة النبي - صلى الله عليه وسلم - كلها تابعة لباب هجرة النبي - صلى الله تعالى عليه وسلم - .
وحامد بن عمر بن حفص بن عبد الله بن أبي بكرة الثقفي البكراوي من أهل البصرة شيخ مسلم أيضا ، وبشر بكسر الباء الموحدة وسكون الشين المعجمة ابن الفضل بن لاحق أبو إسماعيل الرقاشي البصري ، والحديث مر في كتاب الأنبياء في باب قول الله عز وجل : وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة ومر الكلام فيه هناك .
قوله : " ينزع " بالزاي المكسورة ، أي : يشبه أباه ويذهب إليه . قوله : " فزيادة كبد الحوت " الزيادة هي القطعة المنفردة المعلقة بالكبد ، وهي في الطعم في غاية اللذة ، ويقال : إنها أهنأ طعام وأمرؤه ، ووقع في حديث ثوبان nindex.php?page=hadith&LINKID=657481أن تحفتهم حين يدخلون الجنة زيادة كبد النون ، والنون هو الحوت الذي عليه الأرض ، والإشارة بذلك إلى نفاذ الدنيا ، وفي حديث ثوبان بزيادة وهي أنه ينحر لهم عقيب ذلك نون الجنة الذي كان يأكل من أطرافها ، وشرابهم عليه من عين [ ص: 70 ] تسمى سلسبيلا ، وذكر nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني من طريق nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : ينطح الثور الحوت بقرنه فيأكل منه أهل الجنة ، ثم يحيا فينحر الثور بذنبه فيأكلونه ، ثم يحيا فيستمران كذلك ، وهذا منقطع ضعيف .
قوله : " أما الولد " ، وفي رواية القزازي عن nindex.php?page=showalam&ids=15767حميد في ترجمة nindex.php?page=showalam&ids=11790آدم ، وأما شبه الولد قوله : " نزع الولد " بالنصب على المفعولية ، أي : جذبه إليه ، وفي رواية القزازي : " كان الشبه له " . قوله : " قوم بهت " بضم الباء الموحدة والهاء جمع بهيت كقضيب وقضب ، وقال الكرماني : جمع بهوت ، وهو كثير البهتان .