مطابقته للترجمة تأتي بتعسف ، وهو أن يقال : لو أتى إليه عشرة من اليهود حين قدم المدينة لآمن اليهود ، بيان صحة هذه الملازمة أن يقال : إن لو للمضي ، فمعناه لو آمن في الزمان الماضي قبل قدوم النبي - صلى الله تعالى عليه وسلم - المدينة أو عقب قدومه مثلا عشرة لتابعهم الكل ، لكن لم يؤمنوا حينئذ فلم يتابعهم الكل ، قيل : قال كعب : العشرة هم الذين سماهم الله في سورة المائدة ، فعلى هذا فالمراد من العشرة في الحديث ناس معينون منهم ، وإلا فقد آمن به أكثر من عشرة ، قال كعب : لم يسلم من الذين سماهم في المائدة إلا nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام وعبد الله بن صوريا ، ( فإن قلت ) : ذكر nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في دلائله أن حبرا من أحبار اليهود سمع رسول الله - صلى الله تعالى عليه وسلم - يقرأ سورة يوسف ، فجاء معه بنفر من اليهود فأسلموا كلهم ، ( قلت ) : قد يكون النفر غير أحبار ، وهم أتباع غير معينين منهم ، والمراد بالعشرة الأعيان منهم .
والحديث المذكور أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم أيضا في التوبة عن يحيى [ ص: 71 ] ابن حبيب عن قرة بضم القاف وتشديد الراء ابن خالد السدوسي عن nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد بن سيرين .