nindex.php?page=showalam&ids=17111ومعاوية بن عمرو بن المهلب الأزدي بالزاي البغدادي ، روى عنه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بلا واسطة في الجمعة في باب إذا نفر الناس ، nindex.php?page=showalam&ids=11816وأبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن الحارث بن أسماء بن خارجة بن حصين بن حذيفة بن بدر الفزاري ، أحد الأعلام ، قال nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم : ثقة مأمون إمام ، مات بالمصيصة سنة ست وثمانين ومائة .
والحديث مضى في كتاب الجهاد من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس .
قوله: " أصيب حارثة " بالحاء المهملة والراء والثاء المثلثة ابن سراقة بضم السين المهملة الأنصاري ، وهو أول قتيل قتل من الأنصار ببدر ، وكان خرج نظارا وهو غلام ، فرماه حبان بن العرقة بسهم وهو يشرب من الحوض فقتله . قوله : " أمه " هي الربيع بضم الراء وفتح الباء الموحدة وتشديد الياء آخر الحروف وبالعين المهملة بنت النضر عمة nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك . قوله : " ترى " ويروى " تر " بالجزم ، وهو مثل قوله تعالى : أينما تكونوا يدرككم الموت قرئ بالرفع فقيل : هو على حذف الفاء ، كأنه قيل : فيدرككم . قوله : " ويحك " هو كلمة ترحم وإشفاق ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي : هو توبيخ . قوله : " أوهبلت ؟ " الهمزة فيه للاستفهام والواو مفتوحة للعطف على مقدر ، ولقد غلط صاحب التوضيح فقال : أوهبلت بلفظ صيغة المعلوم والمجهول ، فقيل : صيغة المجهول رواية أبي الحسن ، وصيغة المعلوم رواية nindex.php?page=showalam&ids=12002أبي ذر من قولهم : هبلته ، أي : ثكلته ، وهبله اللحم أي : غلب عليه ، وقيل : [ ص: 95 ] هذا اللفظ قد يرد بمعنى المدح والإعجاب ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي : معناه أجهلت ، ورد عليه بأنه لم يقع عند أحد من أهل اللغة بهذا المعنى . قوله : " أوجنة " كذلك الهمزة فيه للاستفهام على سبيل الإنكار ، والواو للعطف . قوله : " هي " في محل الرفع على الابتداء وخبره محذوف تقديره : هي جنة واحدة ، والهمزة فيه مقدرة تقديره : أهي جنة واحدة ، يعني ليست بجنة واحدة ، إنها جنان ، وهو جمع تكسير ، ويجمع على جنات أيضا ، وهو جمع قلة . قوله : " وإنه " أي : وإن حارثة في جنة الفردوس ، وهو أوسط الجنة وأعلاها ، ومنه يتفجر أنهار الجنة ، والفردوس البستان ، قال nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء : عربي ، وقيل : بلسان الروم ، وروي عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=665468الفردوس ربوة الجنة وأوسطها وأفضلها .